يمكن تحديد موقع أي ظاهرة أو مدينة ونحو ذلك على الخريطة بإتباع إحدى الطرق التالية:
أ- موقع الظاهرة بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض:
أو ما يسمى بالموقع الفلكي وخطوط الطول خطوط وهمية ذات اتجاه شمالي جنوبي تلتقي جميعها عند القطبين وعدد هذه الخطوط 360خطاً طولياً وخطها الرئيسي خط جر ينتش ودرجته صفر، أما دوائر العرض فهي أيضاً خطوط وهمية لكنها ترسم حول الكرة الأرضية باتجاه شرقي غربي وعددها 180 خطاً عرضياً ويمثل خط الاستواء الخط الرئيسي لها ودرجته صفر.
ومن هنا يمكن القول أنه بالإمكان تحديد موقع دولة ما بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض شرق خط جر ينتش أو غربه وشمال خط الاستواء أو جنوبه (كأن نقول: تقع المملكة العربية السعودية بين خطي طول (40َ-55ْ)، (35َ-34ْ) درجة شرقاً ودائرتي عرض (32َ-32ْ)، (43َ-15ْ) درجة شمالاً.
ب- شبكة الإحداثيات:
وهي صورة بديلة لخطوط الطول ودوائر العرض قد تحل محلها على المستوى الإقليمي، حيث أنه ضرورية في الخرائط التفصيلية التي لا يظهر الفرق بين أماكنها واضحاً إذا اعتمدنا على خطوط الطول ودوائر العرض، فقد تكون الأماكن كلها داخله تحت دائرة عرض واحدة أو خط طول واحد لذلك هي خطوط محلية متوازية ترسم من الجنوب إلى الشمال ويطلق عليها (الشرقيات) وترسم من الغرب إلى الشرق ويطلق عليها (الشماليات) وتكون المسافة بين كل خط وآخر ثابتة وعادةً ما تكون كيلومتر واحد وبذلك تكون شبكة من المربعات لتحديد موقع الظاهرة.
وتوضع على (الشرقيات أرقام تزايد كلما اتجهنا شرقاً، وعلى (الشماليات) أرقام تتزايد كلما اتجهنا شمالاً، وعندما يُراد تحديد موقع الظاهرة على الخريطة يبدأ عادة بذلك الشرقيات ويليه رقم الشماليات.
ج- موقع الظاهرة بالنسبة للظاهرات الأخرى:
أي موقعها بالنسبة للقارات أو المسطحات المائية أو المرتفعات أو بالنسبة لجيرانها.
فمثلاً يمكن أن نقول أن جمهورية مصر العربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا والمملكة العربية السعودية تقع في جنوب غرب قارة آسيا، وتقع تركيا عند التقاء قارة آسيا بالقارة الأوروبية.
د- تحديد إمكانية الرؤية:
وهذه المهارة يحتاجها المعلم كي يستخدمها في تحديد إمكانية الرؤية بين نقطتين على الخريطة وتتضح أهمية هذه المهارة في الرحلات والدراسات الميدانية وتستخدم فيها عدة طرق منها : دراسة خطوط الكنتور ورسم القطاع ومقارنة الانحدارات.
أ- موقع الظاهرة بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض:
أو ما يسمى بالموقع الفلكي وخطوط الطول خطوط وهمية ذات اتجاه شمالي جنوبي تلتقي جميعها عند القطبين وعدد هذه الخطوط 360خطاً طولياً وخطها الرئيسي خط جر ينتش ودرجته صفر، أما دوائر العرض فهي أيضاً خطوط وهمية لكنها ترسم حول الكرة الأرضية باتجاه شرقي غربي وعددها 180 خطاً عرضياً ويمثل خط الاستواء الخط الرئيسي لها ودرجته صفر.
ومن هنا يمكن القول أنه بالإمكان تحديد موقع دولة ما بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض شرق خط جر ينتش أو غربه وشمال خط الاستواء أو جنوبه (كأن نقول: تقع المملكة العربية السعودية بين خطي طول (40َ-55ْ)، (35َ-34ْ) درجة شرقاً ودائرتي عرض (32َ-32ْ)، (43َ-15ْ) درجة شمالاً.
ب- شبكة الإحداثيات:
وهي صورة بديلة لخطوط الطول ودوائر العرض قد تحل محلها على المستوى الإقليمي، حيث أنه ضرورية في الخرائط التفصيلية التي لا يظهر الفرق بين أماكنها واضحاً إذا اعتمدنا على خطوط الطول ودوائر العرض، فقد تكون الأماكن كلها داخله تحت دائرة عرض واحدة أو خط طول واحد لذلك هي خطوط محلية متوازية ترسم من الجنوب إلى الشمال ويطلق عليها (الشرقيات) وترسم من الغرب إلى الشرق ويطلق عليها (الشماليات) وتكون المسافة بين كل خط وآخر ثابتة وعادةً ما تكون كيلومتر واحد وبذلك تكون شبكة من المربعات لتحديد موقع الظاهرة.
وتوضع على (الشرقيات أرقام تزايد كلما اتجهنا شرقاً، وعلى (الشماليات) أرقام تتزايد كلما اتجهنا شمالاً، وعندما يُراد تحديد موقع الظاهرة على الخريطة يبدأ عادة بذلك الشرقيات ويليه رقم الشماليات.
ج- موقع الظاهرة بالنسبة للظاهرات الأخرى:
أي موقعها بالنسبة للقارات أو المسطحات المائية أو المرتفعات أو بالنسبة لجيرانها.
فمثلاً يمكن أن نقول أن جمهورية مصر العربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا والمملكة العربية السعودية تقع في جنوب غرب قارة آسيا، وتقع تركيا عند التقاء قارة آسيا بالقارة الأوروبية.
د- تحديد إمكانية الرؤية:
وهذه المهارة يحتاجها المعلم كي يستخدمها في تحديد إمكانية الرؤية بين نقطتين على الخريطة وتتضح أهمية هذه المهارة في الرحلات والدراسات الميدانية وتستخدم فيها عدة طرق منها : دراسة خطوط الكنتور ورسم القطاع ومقارنة الانحدارات.
التسميات
خرائط جغرافية