التركيبة العرقية والإثنية لنيجيريا.. مصادمات بين المسلمين والمسيحيين أو بين قوات الشرطة وميليشيات القبائل تهدد حالة الاستقرار

تمثل التركيبة العرقية والإثنية للبلاد تهديدا مستمرا لحالة الاستقرار التي وصلت إليها نيجيريا بعد فترة من الحكم العسكري. فدائما ما تشهد البلاد مصادمات بين المسلمين والمسيحيين أو بين قوات الشرطة وميليشيات القبائل، والمثال البارز على ذلك هو عندما شرعت الولايات الشمالية والشرقية فى تطبيق الشريعة الاسلامية، الأمر الذى ادى الى حدوث مصادمات طائفية اسفرت عن مقتل واصابة المئات والجدير بالذكر ان هذه المصادمات مازالت مستمرة حتى الآن.
هذا ولم يقتصر الامر فقط على التكلفة البشرية وتهديد الاستقرار السياسى ،بل امتد الى وجود تكلفة اقتصادية وليس أدل على ذلك من قيام شركة "شل" بإجلاء موظفيها ووقف العمل فى منطقة فى منطقة "دلتا النيجر" الغنية بالبترول وذلك عقب الاشتباكات التى نشبت بين قوات الشرطة وميليشيات القبائل المسلحة فى 4 مارس 2003.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال