على الرغم من أن نيجيريا بلد نفطي إلا أنها تعانى من ازمة عدم توافر الوقود منذ عام 1994 إثر الغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التىكان مرشحا فيها رجل الاعمال النيجيرى (مسعود ابجولا) الامر الذي أدى إلى اضراب عمال المناجم البترولية لمدة عام تضامنا معه، مما اضطر الحكومة إلى استيراد البترول من الخارج وتعطيل معامل التكرير والمصافى منذ عام 1995 الى عام 2000.
والجدير بالذكر ان حالة الاضراب صاحبتها اعمال عنف تسببت فى مقتل 20 الف نيجيرى على مدار 6 سنوات، وتلك الازمة ظهرت تداعياتها مع ارتفاع اسعار البترول ومشتقاته بحوالى 24% وذلك فى عام 2002.
والسبب فى ذلك السوق السوداء لبيع النفط وتهريبه والتي تكلف نيجيريا خسارة بلغت اكثر من 306 ملايين دولار سنويا، وفشل القوات الحكومية فى تحجيم هذه العمليات، الأمر الذى ادى الى تجدد الإضراب مرة أخرى بين العمال فى شهر مايو 2003.
والجدير بالذكر ان حالة الاضراب صاحبتها اعمال عنف تسببت فى مقتل 20 الف نيجيرى على مدار 6 سنوات، وتلك الازمة ظهرت تداعياتها مع ارتفاع اسعار البترول ومشتقاته بحوالى 24% وذلك فى عام 2002.
والسبب فى ذلك السوق السوداء لبيع النفط وتهريبه والتي تكلف نيجيريا خسارة بلغت اكثر من 306 ملايين دولار سنويا، وفشل القوات الحكومية فى تحجيم هذه العمليات، الأمر الذى ادى الى تجدد الإضراب مرة أخرى بين العمال فى شهر مايو 2003.
التسميات
نيجيريا