ترتبط نشأة علم المراجعة بمفهومها العام (وهو رد الأمر إلى أصله للتأكد من صحته وسلامته وخلوه من الغش والخطأ) إلى وجود الإنسان وقصة آدم وحواء وخروجهما من الجنة بسبب عدم الالتزام بأوامر الله ونموذج قصة هابيل وقابيل الواردة في القرآن الكريم يؤيدان ذلك.
ويرى المؤرخون لعلم المراجعة أنها عرفت منذ العصور القديمة فقد عرفها قدماء المصريين والإغريق واليونان، واقتصرت في ذلك الوقت على التأكد من صحة الحسابات المالية للحكام.
ولقد تبين من التنقيب في التراث الإسلامي - وبصفة خاصة - دواوين الدولة الإسلامية أن مهنة المراجعة بشقيها: المراجعة الداخلية، والمراجعة الخارجية، وتقارير مراقب الحسابات كلها كانت موجودة وكان لها أسسها المستنبطة من مصادر الشريعة الإسلامية ومن واقع الحال في النظم المالية الإسلامية آنذاك.
ولقد استنبط علماء وفقهاء الفكر الإسلامي أسس المراجعة كعلم، وضوابطها المهنية كمهنة كما كان مطبقاً في النظم المالية الإسلامية، وأصبح يدرس في الجامعات الإسلامية، كما أعدت مئات الدراسات والبحوث في هذا الموضوع واردة تفصيلاً في قائمة المراجع في نهاية الكتاب، كما أسست منظمات وهيئات مهنية إسلامية، تعتني بمهنة المحاسبة والمراجعة منها على سبيل المثال: هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية- دولة البحرين، والتي وضعت معايير مراجعة إسلامية للمؤسسات المالية الإسلامية والتي تطبق الآن في المصارف الإسلامية.
ويرى المؤرخون لعلم المراجعة أنها عرفت منذ العصور القديمة فقد عرفها قدماء المصريين والإغريق واليونان، واقتصرت في ذلك الوقت على التأكد من صحة الحسابات المالية للحكام.
ولقد تبين من التنقيب في التراث الإسلامي - وبصفة خاصة - دواوين الدولة الإسلامية أن مهنة المراجعة بشقيها: المراجعة الداخلية، والمراجعة الخارجية، وتقارير مراقب الحسابات كلها كانت موجودة وكان لها أسسها المستنبطة من مصادر الشريعة الإسلامية ومن واقع الحال في النظم المالية الإسلامية آنذاك.
ولقد استنبط علماء وفقهاء الفكر الإسلامي أسس المراجعة كعلم، وضوابطها المهنية كمهنة كما كان مطبقاً في النظم المالية الإسلامية، وأصبح يدرس في الجامعات الإسلامية، كما أعدت مئات الدراسات والبحوث في هذا الموضوع واردة تفصيلاً في قائمة المراجع في نهاية الكتاب، كما أسست منظمات وهيئات مهنية إسلامية، تعتني بمهنة المحاسبة والمراجعة منها على سبيل المثال: هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية- دولة البحرين، والتي وضعت معايير مراجعة إسلامية للمؤسسات المالية الإسلامية والتي تطبق الآن في المصارف الإسلامية.