أنشئت بنوك التنمية المتخصصة لأغراض توفير التمويل متوسط وطويل الآجل للمشروعات التى تعمل فى مجالات الإنتاج السلعى والعقارى وترجع بداية نشأتها الى عام 1822، حيث انشىء أول بنك صناعى فى بلجيكا وانتشرت بنوك التنمية فى أوروبا فى البداية لاقتصار دور المصارف التجارية على توفير التمويل قصير الآجل ، ومن ثم رأت الحكومات أهمية إنشاء هذه البنوك للاستفادة من ثمار الثورة الصناعية، وانتشرت هذه البنوك فى الدول النامية خاصة بعد حصولها على الاستقلال لتحقيق التنمية بها و حصلت بنوك التنمية على دعم من الحكومات ومؤسسات وصناديق التمويل وذلك فى صور مختلفة أهمها منح قروض بشروط ميسرة سواء (أسعار فائدة مدعمة – فترات سماح – معونة فنية ... الخ) وتنامى دور هذه البنوك فى الدول النامية فى ظل رعاية الحكومات .
وساهمت هذه البنوك فى إنشاء القاعدة الصناعية بالدول النامية ومنها مصر حيث أعيد إنشاء بنك التنمية الصناعية المصرى مع تطبيق سياسة الانفتاح بغرض توفير التمويل متوسط وطويل الآجل و المعونة الفنية للقطاع الخاص الصناعي ، وساهم البنك فى إنشاء العديد من مشروعات القطاع الخاص الصناعي والتي تطورت وأصبحت تؤدى دورا هاما في الاقتصاد المصري وبعضها اصبح من قلاع المشروعات الصناعية.
ومع تحرير تجارة الخدمات وما ترتب عليه من حرية انتقال رؤوس الأموال وتحرير الخدمات المصرفية في العالم وتطور دور بنوك التمويل التنموى ومنها بنوك التنمية الصناعية فى مختلف دول العالم فى السنوات الأخيرة وتنوعت أنشطتها لتمتد إلى التجزئة المصرفية والتمويل العقاري والزراعي وأصبحت تقدم خدمات مصرفية مماثلة لما تقدمه البنوك التجارية وذاك لعدة أسباب :-
1- تراجع دور الدولة فى النشاط الاقتصادي وتحول الفكر الاقتصادي الى المنافسة الحرة والعادلة بين المشروعات داخل الدولة وبين الدول ويتضمن ذلك تخفيض الدعم بكافة صوره عملا على إنهائه سواء دعم طاقة أو دعم مشروعات أو دعم مزارعين أو دعم أسعار الفائدة.
2- تقلص دور مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية حيث أصبحت لا توفر خطوط تمويل بأسعار فائدة اقل من أسعار الفائدة السارية بالسوق.
3- احتدام المنافسة بين البنوك على تقديم خدمات مصرفية متنوعة بغرض تنويع محفظة القروض بها لتنويع المخاطر وبغرض تقديم حزمة من الخدمات المصرفية المبتكرة والمتنوعة لجذب العملاء ، ولزيادة معدلات الربحية وحيث أصبح تقديم قروض لتمويل مشروع صناعى أو زراعى يرتبط بتقديم مجموعة من خدمات التجزئة المصرفية.
4- حركة الاندماج والخصخصة وما تبع ذلك من استحواذ بنوك متخصصة على بنوك تجارية أو العكس ومن ثم ينتج كيان مصرفى يقوم بتقديم كافة الخدمات المصرفية .
5- في ظل مقررات بازل وتقارير مؤسسات التقييم الدولية فان جودة الأصول ومعدلات الربحية وتعظيم الإيرادات من محددات نجاح البنك وقدرته على المنافسة ، ومن ثم لجأت بنوك التنمية إلى تنويع أنشطتها .
وساهمت هذه البنوك فى إنشاء القاعدة الصناعية بالدول النامية ومنها مصر حيث أعيد إنشاء بنك التنمية الصناعية المصرى مع تطبيق سياسة الانفتاح بغرض توفير التمويل متوسط وطويل الآجل و المعونة الفنية للقطاع الخاص الصناعي ، وساهم البنك فى إنشاء العديد من مشروعات القطاع الخاص الصناعي والتي تطورت وأصبحت تؤدى دورا هاما في الاقتصاد المصري وبعضها اصبح من قلاع المشروعات الصناعية.
ومع تحرير تجارة الخدمات وما ترتب عليه من حرية انتقال رؤوس الأموال وتحرير الخدمات المصرفية في العالم وتطور دور بنوك التمويل التنموى ومنها بنوك التنمية الصناعية فى مختلف دول العالم فى السنوات الأخيرة وتنوعت أنشطتها لتمتد إلى التجزئة المصرفية والتمويل العقاري والزراعي وأصبحت تقدم خدمات مصرفية مماثلة لما تقدمه البنوك التجارية وذاك لعدة أسباب :-
1- تراجع دور الدولة فى النشاط الاقتصادي وتحول الفكر الاقتصادي الى المنافسة الحرة والعادلة بين المشروعات داخل الدولة وبين الدول ويتضمن ذلك تخفيض الدعم بكافة صوره عملا على إنهائه سواء دعم طاقة أو دعم مشروعات أو دعم مزارعين أو دعم أسعار الفائدة.
2- تقلص دور مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية حيث أصبحت لا توفر خطوط تمويل بأسعار فائدة اقل من أسعار الفائدة السارية بالسوق.
3- احتدام المنافسة بين البنوك على تقديم خدمات مصرفية متنوعة بغرض تنويع محفظة القروض بها لتنويع المخاطر وبغرض تقديم حزمة من الخدمات المصرفية المبتكرة والمتنوعة لجذب العملاء ، ولزيادة معدلات الربحية وحيث أصبح تقديم قروض لتمويل مشروع صناعى أو زراعى يرتبط بتقديم مجموعة من خدمات التجزئة المصرفية.
4- حركة الاندماج والخصخصة وما تبع ذلك من استحواذ بنوك متخصصة على بنوك تجارية أو العكس ومن ثم ينتج كيان مصرفى يقوم بتقديم كافة الخدمات المصرفية .
5- في ظل مقررات بازل وتقارير مؤسسات التقييم الدولية فان جودة الأصول ومعدلات الربحية وتعظيم الإيرادات من محددات نجاح البنك وقدرته على المنافسة ، ومن ثم لجأت بنوك التنمية إلى تنويع أنشطتها .
التسميات
بنوك