الواقع الإنساني للاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.. تدني قيمة القيمة الشرائية للعملة السورية مقابل ارتفاع الأسعار في لبنان

الواقع الإنساني للاجئين الفلسطينيين:
1- عائلات تتكدس في منازل صغيرة لا تتجاوز مساحتها 60 متر في غرف صغيرة غير صحية لا تدخلها أشعة الشمس.
2- توجد حالة من التكافل الاجتماعي داخل المخيمات، ويقدم سكان المخيمات ما يستطيعون من مساعدات، ولكن الحاجة الأكبر تكمن في إيجاد مسكن مستقل يحفظ كرامة العائلات اللاجئة خصوصاً.
3- لا يوجد أماكن للعب الأطفال، لا داخل المنزل ولا في المخيم، فيضطر الأطفال للعب في الأزقة الضيقة.
4- ثمة مخاطر صحية تحيق بالسكان اللاجئين إن لجهة الظروف السكنية غير الصحية، أو لجهة عدم شمولهم بالرعاية الصحية الكاملة التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين المسجلين. هذه المخاطر تطال بشكل كبير الأطفال والمرضى الذي يحتاجون إلى علاج وأدوية بشكل متواصل.
5- لا يتمتع اللاجئون بالحماية القانونية اللازمة لغاية الآن، ولا يزال وجود الأشخاص الذين تجاوزت مدة إقامتهم أسبوعين، بنظر القانون اللبناني، غير شرعي. هذا الأمر يجعل اللاجئين أسرى المخيمات وعاجزين عن العمل، مما ينعكس سلباً على العائلات المستضيفة إجتماعياً وإقتصادياً.
6- بالنسبة لتعليم الأطفال لا توجد رؤية واضحة، لغاية الآن، لدى الأونروا. والأمور تتعقد مع اقتراب العام الدراسي. فالمناهج التعليمية مختلفة بين لبنان وسوريا، وأعداد الطلاب كبيرة قد لا تستوعبها صفوف المدارس، كما أن المدرّسين السوريين غير موجودين بالقدر الكافي، فضلاً عن هذا وذاك، لا توجد اعتمادات مالية لدى الأونروا لمثل هذه الحالات الطارئة.
7- المنظمات الفلسطينية غير الحكومية وجدت نفسها أمام تحدٍ كبير، مما حوّل جل اهتمامها إلى اللاجئين على حساب الفئات المستهدفة لديها أساساً.
8- ليس ثمة إحصاء علمي ودقيق يمكن أن يعطي الصورة الحقيقية عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان. والأونروا، والأمن العام اللبناني هي الجهات الأفضل لكي تقوم بهذه المهمة لما تملك من خبرة في ذلك المجال، ولما تتمتع به من صلاحيات تجاه اللاجئين.
9- اضطرار الكثير من العائلات التي لا أقارب أو معارف لديها إلى استئجار منازل وبتكاليف مرتفعة، هذا الأمر دفعها إلى بيع مدخراتها من الحلي والذهب كي تتمكن من تغطية نفقات معيشتها الطارئة.
10- تدني قيمة القيمة الشرائية للعملة السورية مقابل ارتفاع الأسعار في لبنان (كل ألف ليرة سورية تساوي 20000 ليرة لبنانية).
11- أعداد اللاجئين في تزايد مستمر. والكثير من العائلات لا زالت تأتي إلى لبنان. أما العائلات التي ليس لديها أي قريب أو معارف في لبنان، فهي تعاني من مخاطر شديدة في سوريا.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©