مناطق بيروت.. الأشرفية. عين المريسة. الباشورة. ميناء الحصن. المزرعة. المدوّر. المصيطبة. المرفأ. رأس بيروت. الرميل. الصيفي. زقاق البلاط



تُقسم بيروت إلى 12 حيّا معترفا به:
- الأشرفية: عُرفت بهذا الاسم منذ حوالي سبعمائة سنة، وبعض النصوص أطلق عليها اسم "مزرعة الأشرفية"، وقد سُميت بذلك تيمنًا بالسلطان المملوكي الأشرف صلاح الدين خليل. تقع على الهضبة الشرقية البيروتيّة، وتشتهر بأنها منطقة راقية.
- عين المريسة: يرجع أصل اسمها إلى "الريّسة"، أي المرسى الصغير بصيغة "المرسة"، أي قطعة من الحبل، والعين التي هي الينبوع الصغير الذي يصب بالبحر.
- الباشورة: إحدى أقدم المناطق في بيروت، يرتقي عهدها إلى عصر الخليفة المنصور، وقد اشتهرت بوجود المقبرة الإسلامية فيها التي تفصل نحلة السور بينها وبين بيروت القديمة. يعني اسمها: البرج المتعالي الذي يقع على مدخل القلاع والمدن.
- ميناء الحصن: في الأساس كانت تُدعى "ميناء الحسن"، ثم حُرفت مع الوقت فصارت السين تُلفظ صادًا. يُحتمل أنها حملت هذا الاسم لوجود برج حصن بيروت في المنطقة في قديم الزمان.
- المزرعة: تيمنًا بالمزارع التي كانت قائمة بها قديمًا وأبرزها مزارع الحمضيات من ليمون وبرتقال.
- المدوّر: تيمنًا بإحدى العائلات البيروتية.
- المصيطبة: أصل الاسم يرجع إلى "مسطبة بيدمر"، كانت بريّة تقع خارج أسوار بيروت القديمة لحين تحرير المماليك للساحل الشامي من الصليبيين، فحينها أمر السلطان الأشرف صلاح الدين خليل، أمر بتحويل بيروت إلى قاعدة بحرية والانطلاق منها لاستعادة قبرص. فبدأ قادة الجيش والجند يستقرون في تلك المنطقة الخالية، ومع مرور الوقت استحالت قرية بحد ذاتها قبل أن تلتحم مع بيروت.
- المرفأ: تيمنًا بمرفأ المدينة القديم الذي ما زال قائمًا في هذه المنطقة.
- رأس بيروت: كانت منطقة مقفرة من السكان، ولم يقطنها إلا بعض المزارعين الذين كانوا يتعاطون زراعة التين والصبار. سًميت كذلك لأن قسمًا منها، وهو القسم الذي يدخل البحر، يشبه الرأس في تكوينه. أخذت المنطقة تصبح آهلة بالسكان بعد بناء الكلية السورية الإنجيلية عام 1865، وعدد من المعاهد والكليّات الأجنبية، فتوافد البيارتة القدماء عليها، واستقروا هناك، وما لبث أن استقطبت المنطقة عدد من الأجانب أيضًا الذين اختلطوا مع أهل المدينة الأصليين.
- الرميل: إحدى الأحياء القديمة في المدينة، كان حيًا شعبيًا في بادئ الأمر قبل أن ينمو ويستحيل منطقة أرستقراطية، خاصة بعد إعادة بناءه عند انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية.
- الصيفي: يشتهر هذا الحي بمطاعمه ومقاهيه عربية الطابع، ونزله القديم التي تعود للعهدين العثماني والفرنسي، ومرابعه ونواديه الليلية الحديثة.
- زقاق البلاط: أحد الأحياء المستحدثة في القرن التاسع عشر، بعد تطوّر مدينة بيروت واستحداثها عاصمة ولاية. سُمي كذلك تيمنًا بزقاق طويل رُصفت أرضه بالبلاط. كان هذا الحي ذو طابع أرستقراطي، إذ قطنه البيارتة الميسورين والموظفين الحكوميين العثمانيين من أتراك وشركس وأرمن، أما اليوم فيُعد حيًا شعبيًا ذو طابع تراثي. تميز هذا الحي وما زال بتنوعه العرقي والطائفي، فالكثير من سكانه ذوي جذور عربية، وبعضهم تركي وكردي وأرمني الأصل، وأغلب السكّان مسلمون يتبعون المذهبين السني والشيعي، وهناك قسم من السكان مسيحي يتبع كنيستيّ الروم والأرمن الأرثوذكس، وكان هناك وجود في السابق لعدة أسر يهودية.
ويُقسّم كل من هذه الأحياء إلى مناطق عقارية متعددة. تقع ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في بيروت من أصل 12 مخيما رسميا في لبنان، وهذه المخيمات هي: مخيم برج البراجنة، مخيم شاتيلا، ومخيم مار الياس، وجميعها تقع جنوبي المدينة. ومن بين الخمس عشر مخيما الغير رسميّة في لبنان، فإن واحد منها منها، وهو مخيم صبرا، يقع في بيروت، بالقرب من مخيم شاتيلا.


مواضيع قد تفيدك: