إن المنطقة التي يوجد بها رباط شاكر اليوم، كانت في السابق آهلة بالسكان، وكانت معطياتها الطبيعية ملائمة للاستقرار بكثرة مياهها.. ونباتاتها.. وحيواناتها بما فيها غزال دوركاس.
ومن هنا تكون هذه العوامل مجتمعة، هي المفسر لاستقرار شاكر بالمنطقة وبناء مسجده بها، لكي يرشد ويدل الناس على التعاليم الإسلامية الحقيقية، وهو دور شاق وصعب.
ورغم ذلك فقد نجح شاكر في تحقيقه، ودليلنا على ذلك أن التابعين له والذين تركز الإسلام في قلوبهم، اتخذوا رباطه كمنطلق لمواجهة البرغواطيين الذين كانوا قد ظهروا بإقليم تامسنا (الشاوية حاليا)، وامتدت حدودهم الجنوبية حتى شملت أقاليم دكالة، وعبدة، وغيرها من الأراضي الحوزية جنوب آسفي ونواحي مراكش.
وكان السبب في مقاومتهم كونهم يتبعون نحلة مخالفة لشعائر الإسلام، وأنهم أرغموا سكان المنطقة المسلمين على التدين بديانتهم.
ومن هنا كانت مقاومة هذا الرباط لهم، باعتبار أن مهمته كانت نشر الإسلام، وتثبيته في أوساط المصامدة وغيرهم، وقد ظل يقوم بذلك الدور إلى أن تم القضاء على البرغواطيين في عهد الموحدين.
ومن هنا تكون هذه العوامل مجتمعة، هي المفسر لاستقرار شاكر بالمنطقة وبناء مسجده بها، لكي يرشد ويدل الناس على التعاليم الإسلامية الحقيقية، وهو دور شاق وصعب.
ورغم ذلك فقد نجح شاكر في تحقيقه، ودليلنا على ذلك أن التابعين له والذين تركز الإسلام في قلوبهم، اتخذوا رباطه كمنطلق لمواجهة البرغواطيين الذين كانوا قد ظهروا بإقليم تامسنا (الشاوية حاليا)، وامتدت حدودهم الجنوبية حتى شملت أقاليم دكالة، وعبدة، وغيرها من الأراضي الحوزية جنوب آسفي ونواحي مراكش.
وكان السبب في مقاومتهم كونهم يتبعون نحلة مخالفة لشعائر الإسلام، وأنهم أرغموا سكان المنطقة المسلمين على التدين بديانتهم.
ومن هنا كانت مقاومة هذا الرباط لهم، باعتبار أن مهمته كانت نشر الإسلام، وتثبيته في أوساط المصامدة وغيرهم، وقد ظل يقوم بذلك الدور إلى أن تم القضاء على البرغواطيين في عهد الموحدين.