يسود مجال قبيلة أيت اوسا مناخ صحراوي، يتميز بارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف وبانخفاض في فصل الشتاء، ويزيد من حدة هذه الوضعية المناخية وجود حواجز طبيعية متمثلة في جبال الأطلس الصغير بما في ذلك كتلة باني التي تمنع تسرب التيارات المحيطية الرطبة.
أما بالنسبة للرياح فهي جافة وحارة مصحوبة بزوابع رملية، اما فيما يخص التساقطات المطرية فهي قليلة جدا وتتميز بعدم الانتظام.
أما بالنسبة للرياح فهي جافة وحارة مصحوبة بزوابع رملية، اما فيما يخص التساقطات المطرية فهي قليلة جدا وتتميز بعدم الانتظام.
على العموم كان لهذا المناخ اثر بالغ على الغطاء النباتي المتمثل أساسا في بعض النباتات الشوكية كالسدر، والطلح، الرمث، إضافة إلى شجر النخيل الذي ينتشر في الواحات.
أما الثروة الحيوانية فهي متنوعة تضم الضباع والثعالب والغزلان والأفاعي والأرانب والخنزير البري.
وتبلغ ماشية أيت اوسا ما بين 8000 و 10000 جمل وما بين 20000 و 250000 رأس من الغنم والماعز.
وتبلغ ماشية أيت اوسا ما بين 8000 و 10000 جمل وما بين 20000 و 250000 رأس من الغنم والماعز.
هذه الظروف القاسية لا تسمح بقيام نشاط فلاحي مهم، مما اثر سلبا على مختلف جوانب الحياة، الشيء الذي جعل أهالي المنطقة يتشبثون بحياة الترحال بحثا عن الماء والكلأ في مراعي الصحراء الشاسعة، ولم يكن الاستقرار النهائي لهذه القبيلة إلا في الأمس القريب.