معايير الكفاءة وتحسين الأداء في القطاع العام
الأستاذ الدكتور/ محمد بن إبراهيم التويجري - مدير عـام المنظمة العربية للتنمية الإدارية
تسلط هذه الورقة الضوء على الأداء المؤسسي كونه يمثل المنظومة المتكاملة لنتائج أعمال المنظمة في ضوء تفاعلها مع عناصر بيئتها الداخلية والخارجية. ونظراً إلى وجود عوامل خارجية كثيرة تخرج عن نطاق إدارة المنظمة تنعكس بالضرورة على أدائها، فقد ركزت الورقة على الأداء المؤسسي مبينة مفهوم قياس الأداء الحكومي انطلاقاً من فلسفة القياس ذاتها وأسباب ومبررات تبني مفهوم قياس الأداء الحكومي، ومشاكل وصعوبات قياس الأداء الحكومي، ومؤشرات قياس الأداء الحكومي، وكيفية تعاملها مع جوانب القصور في الأداء وما تتميز به هذه المؤشرات من خصائص، فضلاً عن المجالات التي تغطيها.
وعلى الرغم من أهمية قياس الأداء في الأجهزة الحكومية، إلا أن هناك الكثير من المشكلات التي تعوق هذا القياس، وتتمثل هذه المشكلات في البيئة الاجتماعية والثقافية، وأوضاع ونظم تقنيات المعلومات, واختلال هياكل العمالة، إضافة إلى كل من ظاهرة انخفاض الإنتاجية، وقياس مستوى جودة الخدمات. من ناحية أخرى فإن لقياس الأداء الحكومي متطلبات تتمثل في تبني الإدارة الاستراتيجية، والشفافية، والمساءلة، وتطوير النظم المحاسبية. كما أن المفاهيم والاتجاهات الحديثة، كمدخل لتحسين وتطوير الأداء المؤسسي، تشمل كل من ميثاق المواطن، وجوائز الأداء الحكومي، وإدارة الجودة الشاملة بالإضافة إلى سلسلة مواصفات (ISO 9000) والقياس المقارن.
وتخلص الورقة في نهايتها إلى تبني منهجية مقترحة تبين الخطوات المطلوبة من أجل هذا التحسين، هذا بالإضافة إلى تبني نموذج لمعايير الأداء الحكومي، وتشير الورقة إلى أن معايير برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز يعد من البرامج المتميزة دولياً، حيث أنه في سباق دائم مع النماذج العالمية الأخرى. ويتضمن نموذج البرنامج الخاص بالإدارة الحكومية (الفئة الرئيسة) عشرة معايير تقويمية رئيسة يتفرع منها (36) معياراً فرعياً تمثل جميع جوانب العمل الحكومي بما في ذلك النظم والأساليب والمناهج المطبقة.
الأستاذ الدكتور/ محمد بن إبراهيم التويجري - مدير عـام المنظمة العربية للتنمية الإدارية
تسلط هذه الورقة الضوء على الأداء المؤسسي كونه يمثل المنظومة المتكاملة لنتائج أعمال المنظمة في ضوء تفاعلها مع عناصر بيئتها الداخلية والخارجية. ونظراً إلى وجود عوامل خارجية كثيرة تخرج عن نطاق إدارة المنظمة تنعكس بالضرورة على أدائها، فقد ركزت الورقة على الأداء المؤسسي مبينة مفهوم قياس الأداء الحكومي انطلاقاً من فلسفة القياس ذاتها وأسباب ومبررات تبني مفهوم قياس الأداء الحكومي، ومشاكل وصعوبات قياس الأداء الحكومي، ومؤشرات قياس الأداء الحكومي، وكيفية تعاملها مع جوانب القصور في الأداء وما تتميز به هذه المؤشرات من خصائص، فضلاً عن المجالات التي تغطيها.
وعلى الرغم من أهمية قياس الأداء في الأجهزة الحكومية، إلا أن هناك الكثير من المشكلات التي تعوق هذا القياس، وتتمثل هذه المشكلات في البيئة الاجتماعية والثقافية، وأوضاع ونظم تقنيات المعلومات, واختلال هياكل العمالة، إضافة إلى كل من ظاهرة انخفاض الإنتاجية، وقياس مستوى جودة الخدمات. من ناحية أخرى فإن لقياس الأداء الحكومي متطلبات تتمثل في تبني الإدارة الاستراتيجية، والشفافية، والمساءلة، وتطوير النظم المحاسبية. كما أن المفاهيم والاتجاهات الحديثة، كمدخل لتحسين وتطوير الأداء المؤسسي، تشمل كل من ميثاق المواطن، وجوائز الأداء الحكومي، وإدارة الجودة الشاملة بالإضافة إلى سلسلة مواصفات (ISO 9000) والقياس المقارن.
وتخلص الورقة في نهايتها إلى تبني منهجية مقترحة تبين الخطوات المطلوبة من أجل هذا التحسين، هذا بالإضافة إلى تبني نموذج لمعايير الأداء الحكومي، وتشير الورقة إلى أن معايير برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز يعد من البرامج المتميزة دولياً، حيث أنه في سباق دائم مع النماذج العالمية الأخرى. ويتضمن نموذج البرنامج الخاص بالإدارة الحكومية (الفئة الرئيسة) عشرة معايير تقويمية رئيسة يتفرع منها (36) معياراً فرعياً تمثل جميع جوانب العمل الحكومي بما في ذلك النظم والأساليب والمناهج المطبقة.
