عمل الكثير من المهاجرين اللبنانيين الأوائل كوسطاء للقوى الاستعمارية تجاه الوطنيين حيث اتجهوا الي المناطق الداخلية من القارة الإفريقية التي أحجم الأوروبيون عن الولوج إليها حيث كانوا يقومون بجمع المحاصيل والمنتجات الإفريقية لبيعها للأوروبيين، وكذا بيع المنتجات الأوروبية إلى الأفارقة في المناطق الداخلية، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يتخصصون في مجالات النقل وما يرتبط به من خدمات.