هناك أربعة أنماط للتأقلم الحضاري والثقافي والاجتماعي مع مجتمعات المهجر:
- الأول: نمط الانعزال والانفصال الكامل للمهاجر عن المحيط الاجتماعى والثقافى الذي هاجر إليه، ويعود سبب هذا الانعزال والانفصال لعدم قدرة المهاجر على التكيف والتأقلم مع عادات هذا المحيط وتقاليده، فيحدث أن يلجأ - مع مجموعة مع أقرانه الذين يشاركونه ظروفه نفسها-إلى التجمع والتكتل في منطقة سكنية محددة، ويكاد تعامله اليومي فيها يكون مقتصرا على هذه المجموعة من أقرانه، بحيث تقل فرص اختلاطه وتعاملاته اليومية - الحياتية مع الآخرين خارج هذه الدائرة الضيقة، وهذا النمط يتم - عادة بشكل اختياري.
- الثاني: نمط التهميش، وهو يتم بشكل إجباري للمهاجر يجعله يعيش مايمكن تسميته بـ(أزمة الهوية) حيث يتم تغريبه عن ثقافته وتقاليده، فلا يسمح له بالمشاركة في أي من مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجتمع المهجر، بالإضافة إلى تهميشه من جانب هذا المجتمع.
- الثالث : نمط الاندماج، وهو يسمح للمهاجر بالمشاركة الفعلية في مختلف مجالات الحياة في بلاد المهجر، وقد يتمكن المهاجر في الوقت ذاته من الاحتفاظ بشخصيته الحضارية الأصلية وثقافته ولغته، منظومة القيم والعادات التي ورثها عن مجتمعه الأصلي، فالمهاجر في سعيه للاندماج في مجتمع المهجر يحتفظ بكل مقومات الإرث التاريخي والثقافي والديني في وطنه الأم.
- الرابع: نمط الذوبان (الانصهار) وهنا يصبح المهاجر جزءا لايتجزأ من المجتمع الذي يعيش فيه، بل يعتبره وطنه الأم، وينشغل بهمومه ومشاكله، وينفصل تماما عن ماضي الآباء والأجداد وتاريخهم وثقافتهم، ويسعى لإقامة علاقات اجتماعية وعائلية خارج مجموعته الإثنية التي ينتمي إليها، بل ويسعى إلى فك ارتباطه وعلاقاته معها، لأنه يرى فيها عائقا يحول دون اندماجه الكامل في المجتمع.
- الأول: نمط الانعزال والانفصال الكامل للمهاجر عن المحيط الاجتماعى والثقافى الذي هاجر إليه، ويعود سبب هذا الانعزال والانفصال لعدم قدرة المهاجر على التكيف والتأقلم مع عادات هذا المحيط وتقاليده، فيحدث أن يلجأ - مع مجموعة مع أقرانه الذين يشاركونه ظروفه نفسها-إلى التجمع والتكتل في منطقة سكنية محددة، ويكاد تعامله اليومي فيها يكون مقتصرا على هذه المجموعة من أقرانه، بحيث تقل فرص اختلاطه وتعاملاته اليومية - الحياتية مع الآخرين خارج هذه الدائرة الضيقة، وهذا النمط يتم - عادة بشكل اختياري.
- الثاني: نمط التهميش، وهو يتم بشكل إجباري للمهاجر يجعله يعيش مايمكن تسميته بـ(أزمة الهوية) حيث يتم تغريبه عن ثقافته وتقاليده، فلا يسمح له بالمشاركة في أي من مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجتمع المهجر، بالإضافة إلى تهميشه من جانب هذا المجتمع.
- الثالث : نمط الاندماج، وهو يسمح للمهاجر بالمشاركة الفعلية في مختلف مجالات الحياة في بلاد المهجر، وقد يتمكن المهاجر في الوقت ذاته من الاحتفاظ بشخصيته الحضارية الأصلية وثقافته ولغته، منظومة القيم والعادات التي ورثها عن مجتمعه الأصلي، فالمهاجر في سعيه للاندماج في مجتمع المهجر يحتفظ بكل مقومات الإرث التاريخي والثقافي والديني في وطنه الأم.
- الرابع: نمط الذوبان (الانصهار) وهنا يصبح المهاجر جزءا لايتجزأ من المجتمع الذي يعيش فيه، بل يعتبره وطنه الأم، وينشغل بهمومه ومشاكله، وينفصل تماما عن ماضي الآباء والأجداد وتاريخهم وثقافتهم، ويسعى لإقامة علاقات اجتماعية وعائلية خارج مجموعته الإثنية التي ينتمي إليها، بل ويسعى إلى فك ارتباطه وعلاقاته معها، لأنه يرى فيها عائقا يحول دون اندماجه الكامل في المجتمع.
التسميات
لبنانيون في أفريقيا