اتفاقيات نيفاشا التي أبرمت بين الحكومة السودانية وجون جارانج تقضي باقتسام الثروة والسلطة وتحل أزمة تاريخية متشعبة، وهذه الاتفاقيات يمكن أن تكون نموذجًا لحل كل الأزمات المشابهة مثل أزمة دارفور والأزمات الأخرى المشابهة. وهذه الملاحق هي عبارة عن نص بروتوكول أبيي ونص برتوكول ولايتي جنوب كردفان (جبال النوبة والنيل الأزرق) ثم بروتوكول تقاسم السلطة.
شكلت منطقة " أبيي" أصعب القمم في المفاوضات ورغم أن التفاوض فيها تم خارج المحادثات التي ترعاها منظمة التنمية الحكومية الأفريقية (إيقاد) وتحت إشراف مباشر من كينيا إلا أنها لم تفصل عن بقية ملفات وساطة الإيقاد ، وقد استمر الجدل حول هذه المنطقة في أكثر من جولة وهي التي أدت إلي استمرار الجولة الأخيرة لما يزيد علي المائة يوم بسبب تباعد مواقف المتعارضين بشأنها ..ولكن في نهاية الأمر انتصرت رغبة السلام وتم تجسير الخلاف حول هذه المنطقة التي تمثل جسرا للتواصل بين الشمال والجنوب بتبعيتها لرئاسة الجمهورية وإجراء استفتاء لأهلها في نهاية الفترة الانتقالية بين البقاء في الشمال أو الانضمام للجنوب ، وفيما يلي ترجمة غير رسمية لنص الاتفاق بشأن "أبيي".
شكلت منطقة " أبيي" أصعب القمم في المفاوضات ورغم أن التفاوض فيها تم خارج المحادثات التي ترعاها منظمة التنمية الحكومية الأفريقية (إيقاد) وتحت إشراف مباشر من كينيا إلا أنها لم تفصل عن بقية ملفات وساطة الإيقاد ، وقد استمر الجدل حول هذه المنطقة في أكثر من جولة وهي التي أدت إلي استمرار الجولة الأخيرة لما يزيد علي المائة يوم بسبب تباعد مواقف المتعارضين بشأنها ..ولكن في نهاية الأمر انتصرت رغبة السلام وتم تجسير الخلاف حول هذه المنطقة التي تمثل جسرا للتواصل بين الشمال والجنوب بتبعيتها لرئاسة الجمهورية وإجراء استفتاء لأهلها في نهاية الفترة الانتقالية بين البقاء في الشمال أو الانضمام للجنوب ، وفيما يلي ترجمة غير رسمية لنص الاتفاق بشأن "أبيي".
ليست هناك تعليقات