حذيفة بن اليمان: هو حذيفة بن حُسيل بن جابر، من بني عَبْس اليمن. هاجر إلى المدينة وصار حليف بني عبد الأشهل من الأوس، وكان مع رسول الله’ في غزوة اُحد والغزوات الاُخرى, وكان حذيفة من الأشخاص الذين شاركوا في شورى منطقة بني بياضة ليلاً، وقال والله ما كذبت ولا كذبت، وإذا القوم يريدون أن يعيدوا الأمر شورى بين المهاجرين. وقد شارك حذيفة بن اليمان في فتح فارس، وبعد مقتل النعمان في يوم نهاوند أخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وكذلك فتح حذيفة أردبيل بالصلح.
في الوقت الّذي كان حذيفة مريضاً وضع على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي وآله، ثم قال: أيّها الناس، إنّ الناس قد بايعوا علياً، فعليكم بتقوى الله، وانصروا علياً وآزروه، فوالله إنّه لعلى الحق آخراً وأولاً، وإنّه لخير من مضى بعد نبيكم ومن بقى إلى يوم القيامة، ثمّ أطبق يمينه على يساره، ثمّ قال: «اللّهم إشهد أنّي قد بايعت علياً، وقال: الحمد لله الّذي أبقاني إلى هذا اليوم. وقال لابنيه صفوان وسعد: إحملاني وكونا معه، فستكون له حروب كثيرة فيهلك فيها خلق من الناس، فاجتهدا أن تُستَشهدا معه، فإنّه والله على الحق، ومن خالفه على الباطل».
في الوقت الّذي كان حذيفة مريضاً وضع على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي وآله، ثم قال: أيّها الناس، إنّ الناس قد بايعوا علياً، فعليكم بتقوى الله، وانصروا علياً وآزروه، فوالله إنّه لعلى الحق آخراً وأولاً، وإنّه لخير من مضى بعد نبيكم ومن بقى إلى يوم القيامة، ثمّ أطبق يمينه على يساره، ثمّ قال: «اللّهم إشهد أنّي قد بايعت علياً، وقال: الحمد لله الّذي أبقاني إلى هذا اليوم. وقال لابنيه صفوان وسعد: إحملاني وكونا معه، فستكون له حروب كثيرة فيهلك فيها خلق من الناس، فاجتهدا أن تُستَشهدا معه، فإنّه والله على الحق، ومن خالفه على الباطل».
ليست هناك تعليقات