في المملكة العربية السعودية هبط منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق 100متراً خلال العقد الماضي وفي الكويت توجد ظاهرة انخفاض مناسيب المياه والمقدر بحوالي 5 متر في شمال الكويت وبـ 15 متراً بطبقة مجموعة الكويت وتعاني بقية الطبقة من انخفاض في حدود 20متراً وإذا استمر الاستخدام بنفس معدله الحالي فربما سيصل انخفاض المنسوب إلى 50 متراً حيث تجف الطبقة عام 2010 ونفس الحال يمكن أن يكون في طبقة الدمام.
في المملكة الأردنية الهاشمية أدى السحب المتزايد بحوض عمان الزرقاء إلى انخفاض في المنسوب قدره 26 متراً خـلال الفترة 1980-2003 كما ازدادت الملوحة من 0.4-3.4غ/لتر خلال نفس الفترة، كما وصل انخفاض المنسوب بحوض اليرمـوك إلى 40متراً خـلال الفترة 1974-2003، شكل رقم (1-13).
وفي سلطنة عمان حيث بلغ العجز 378مليون م3/السنة توقف 24% من العدد الكلي للأفلاج كما توقفت 67% من أفلاج دولة الأمارات. أما في دولة قطر فقد زاد السحب من المياه الجوفية من 50 مليون م3/السنة عام 1976 إلى 270 مليون م3/السنة عام 2003 الشئ الذي أدى إلى تملح 70% من الآبار (3غ/لتر).
يتضح مما سبق أن وضع المياه الجوفية أصبح حرجاً في العديد من الدول العربية الشئ الذي يتطلب ترشيد استخدامها وحمايتها كما يتطلب إيجاد مصادر بديلة.
في المملكة الأردنية الهاشمية أدى السحب المتزايد بحوض عمان الزرقاء إلى انخفاض في المنسوب قدره 26 متراً خـلال الفترة 1980-2003 كما ازدادت الملوحة من 0.4-3.4غ/لتر خلال نفس الفترة، كما وصل انخفاض المنسوب بحوض اليرمـوك إلى 40متراً خـلال الفترة 1974-2003، شكل رقم (1-13).
وفي سلطنة عمان حيث بلغ العجز 378مليون م3/السنة توقف 24% من العدد الكلي للأفلاج كما توقفت 67% من أفلاج دولة الأمارات. أما في دولة قطر فقد زاد السحب من المياه الجوفية من 50 مليون م3/السنة عام 1976 إلى 270 مليون م3/السنة عام 2003 الشئ الذي أدى إلى تملح 70% من الآبار (3غ/لتر).
يتضح مما سبق أن وضع المياه الجوفية أصبح حرجاً في العديد من الدول العربية الشئ الذي يتطلب ترشيد استخدامها وحمايتها كما يتطلب إيجاد مصادر بديلة.
ليست هناك تعليقات