بالنسبة للحاجات المائية المستقبلية فهي مرتبطة بمعدلات الزيادة السكانية في العالم العربي التي أصبحت بين الأعلى في العالم. فمن المتوقع ان تصل إلى 735 مليون نسمة عام 2030 مقابل 221 مليون نسمة عام 1991. ولتضييق الفجوة القائمة بين الموارد المائية المتاحة والحاجات المستقبلية، فلا بد من تبني استراتيجيات وطنية عربية ينبثق عنها مجموعة من السياسات شاملة العديد من الخطط في تنمية مصادر مائية جديدة واستثمار موارد المياه الجوفية وتكون متكاملة مترابطة بما فيها ترشيد استخدامات المياه وحمايتها لتنوير الرأي العام بضرورة الاقتصاد واستخدامها الاستخدام الامثل.
ليست هناك تعليقات