من بين الإجراءات التي قامت بها مصالح وزارة الفلاحة والبيئة والموارد المائية في تونس المعنية بالمناطق المروية من أجل تحسين كفاءة الري مثل إدخال التقنيات الحديثة ذات الكفاءة العالية لتوفير المياه والتي تصل إلى 30% مقارنة بالطرق التقليدية المستعملة سابقاً في الري. وإحكام توزيع المياه بالمناطق المروية وحث المزارعين لزراعة أنواع النباتات التي تتناسب ونوعية التربة والمياه المتوفرة في تلك المناطق. واستعمال تقنيات الري المناسبة حسب نوعية التربة وملاءمتها مع المزروعات. وحث المزارعين على الاقتصاد في مياه الري عبر تشجيعهم لاقتناء هذه التقنيات عن طريق القروض الميسرة والمنح التشجيعية التي تصل إلى 60% من كلفة التجهيزات. وشهد قطاع تجهيز الأراضي الزراعية تطوراً باستخدام المعدات الاقتصادية في مياه الري منذ سنة 1995 ليغطي مساحة حوالي 15 ألف هك في سنة 2000 إلى مساحة تقدر بحوالي 280000 هك من المناطق المروية وهذا يشكل حوالي 75% من المساحات المهيأة للري (370000 هك) وتتوزع المساحات المجهزة بمعدات الاقتصاد في مياه الري كما يلي : 100 ألف هكتار ري سطحي محسن، 100 ألف هكتار ري بالرش و 80 ألف هكتار ري موضعي الذي أصبح يغطي 21% من جملة مساحة الأراضي المروية بينما كانت تغطي فقط حوالي 3% في عام 1995.
ليست هناك تعليقات