في سياق الحديث عن تجارب البنوك السورية الخاصة في هذا المجال نمر على تجربتين منهما:
- يعتبر البنك الدولي للتجارة والتمويل ( IBTF) أول البنوك السورية الخاصة, التي دخلت مجال القروض المجمعة وذلك من خلال إدارته لتجمع بنكي من بنوك عربية وأوروبية, حصلت بموجبه الشركة الوطنية للسكر على قرض بقيمة 60 مليون دولار، وعلى أن يكون البنك الدولي للتجارة والتمويل وكيلاً لهذا القرض.
ويجري تنفيذ أعمال هذه الشركة في جندر, وعلى أن يتم تحويل إيرادات الشركة مستقبلاً إلى المصرف الدولي للتجارة والتمويل ليتم تسديد القرض إلى المصارف المشاركة.
- أما التجربة الثانية فقد كانت بمشاركة عدد من المصارف الخاصة السورية ومنهم بنك بيبلوس, وسورية, وبيمو السعودي الفرنسي, وسورية والخليج, والبنك الدولي للتجارة والتمويل سورية، وبنك عودة سورية الذي قام بدور بنك الإصدار للكمبيالات الخاصة بالقرض الذي يديره بنك عودة لبنان والذي بدأ ترتيبه كقرض متنوع العملات بقيمة 80 مليون دولار بمشاركة مصارف عربية وأجنبية لصالح الشركة السورية للأسمنت التابعة لمؤسسة لافاراج.
وقد قام بنك عودة بترتيب هذا القرض بالتنسيق مع بنك الاستثمار الأوروبي، وشركة بروباركر، ووكالة تسليف الصادرات الدانمركية، حرصاً منه على تأمين تنوع مصادر التمويل.
ويضم التجمع أيضاً /16/ مصرفاً إقليمياً منها /6/ مصارف لبنانية و/9/ مصارف سورية, وبنك أردني.
- ولابد من الإشارة إلى أن هاتين التجربتين فتحتا الباب أمام هذا النوع من النشاط المصرفي،وساهمت في لفت انتباه القائمين على رقابة القطاع المصرفي والسياسة النقدية إلى إمكانية تطوير سوق هذه القروض في سورية وبما يخدم أهداف بناء مشاريع البنى التحتية مثل مشروع مترو دمشق وغيره.
- يعتبر البنك الدولي للتجارة والتمويل ( IBTF) أول البنوك السورية الخاصة, التي دخلت مجال القروض المجمعة وذلك من خلال إدارته لتجمع بنكي من بنوك عربية وأوروبية, حصلت بموجبه الشركة الوطنية للسكر على قرض بقيمة 60 مليون دولار، وعلى أن يكون البنك الدولي للتجارة والتمويل وكيلاً لهذا القرض.
ويجري تنفيذ أعمال هذه الشركة في جندر, وعلى أن يتم تحويل إيرادات الشركة مستقبلاً إلى المصرف الدولي للتجارة والتمويل ليتم تسديد القرض إلى المصارف المشاركة.
- أما التجربة الثانية فقد كانت بمشاركة عدد من المصارف الخاصة السورية ومنهم بنك بيبلوس, وسورية, وبيمو السعودي الفرنسي, وسورية والخليج, والبنك الدولي للتجارة والتمويل سورية، وبنك عودة سورية الذي قام بدور بنك الإصدار للكمبيالات الخاصة بالقرض الذي يديره بنك عودة لبنان والذي بدأ ترتيبه كقرض متنوع العملات بقيمة 80 مليون دولار بمشاركة مصارف عربية وأجنبية لصالح الشركة السورية للأسمنت التابعة لمؤسسة لافاراج.
وقد قام بنك عودة بترتيب هذا القرض بالتنسيق مع بنك الاستثمار الأوروبي، وشركة بروباركر، ووكالة تسليف الصادرات الدانمركية، حرصاً منه على تأمين تنوع مصادر التمويل.
ويضم التجمع أيضاً /16/ مصرفاً إقليمياً منها /6/ مصارف لبنانية و/9/ مصارف سورية, وبنك أردني.
- ولابد من الإشارة إلى أن هاتين التجربتين فتحتا الباب أمام هذا النوع من النشاط المصرفي،وساهمت في لفت انتباه القائمين على رقابة القطاع المصرفي والسياسة النقدية إلى إمكانية تطوير سوق هذه القروض في سورية وبما يخدم أهداف بناء مشاريع البنى التحتية مثل مشروع مترو دمشق وغيره.