الدعم الخارجي للمؤسسات الإسلامية في البرازيل من دول الخليج ورابطة العالم الإسلامي

بداية الدعم الخارجي للمؤسسات الإسلامية في البرازيل تمثل في مساعدة مصر في بناء مسجد البرازيل عام 1941م.
ثم تولت وزارة الأوقاف المصرية إرسال مبعوث لها، وقد اتسع هذا الدور ليصل عدد مبعوثي وزارة الأوقاف المصرية إلى 11 شيخاً وتعد أكبر بعثة، إضافة للقراء الذين يتم ابتعاثهم خلال شهر رمضان المبارك.
وكان للمملكة العربية السعودية الفضل في إنشاء أكثر من 37 مسجداً موزعة على الولايات البرازيلية.
وتقوم المملكة عن طريق رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية بكفالة الكثير من الدعاة.
وقامت الكويت عن طريق الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدعم الكثير من المشاريع داخل البرازيل مع مركز الدعوة الإسلامية، وتبنت وزارة الأوقاف الكويتية بعض الدعاة، وقدمت بعض المبرات دعماً لعدد من المشاريع الدعوية.
وقد حظي مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية منذ تأسيسه عام 1987م، بالنصيب الأكبر من الدعم الخارجي.
ويعتمد اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل في نفقاته منذ تأسيسه عام 1979م على قسم من عائدات شهادات الذبح الحلال.
وبدأ منذ عامين يتلقى دعماً خارجياً لمشاريعه الموسمية، ويقوم الاتحاد بتدقيق مالي لكل ما يتلقاه من أموال أو دعم، ويصدر بياناً بأوجه الصرف المختلفة.
ويحصل مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي على دعم من الأمانة العامة للندوة في الرياض.
وبدأ المكتب بتجربة حميدة تمثلت بشراء بعض الأوقاف من خلال التبرعات المحلية.
ويتلقى المعهد اللاتيني الأمريكي للدراسات الإسلامية دعماً من بعض المؤسسات الكويتية.
وتتلقى بعض المؤسسات الجديدة أو بعض الأفراد دعماً من مؤسسة «عيد» الخيرية في قطر.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©