كان هناك فراغ روحي كبير بين أصحاب الفكر وذوي العقول المستنيرة وذلك بعد فشل عبادة الإمبراطور والوثنية في إشباع نهمهم الروحي وهذا ما أدى إلى اتجاه الناس نحو الفلسفة وهكذا صار للفيلسوف في القرن الثاني الميلادي منزلة سامية بين الناس باعتباره ناصحا روحيا وشافيا للآلام النفسية، وصارت مهمته تشبه مهمة رجال الدين. وقد تمسكت الطبقات العليا المثقفة بالرواقية stoicism وذلك بما تنطوي عليه من الأخلاق والإيمان بكل الآلهة كما اعتقدت في وجوب اتخاذ التصوف الأفلاطوني وكذلك الأفلاطونية الحديثة والغنوصية.
ليست هناك تعليقات