بدأ ازدهار الحركة التجارية عام1870م، كان السوق القديم يضم أهم العناصر الإجتماعية والإقتصادية، ولكل سلعة مكان معين في السوق فالجزء الأمامي مخصص لبيع الحبوب كالدخن والذرة الرفيعة بأنواعها، يليه سوق الجلابة ويجاوره سوق الماشية، سوق السقايين، ثم سوق النسوة، يجاوره سوق الحطب، وخصص جزء منه لبيع أمتعة الأجانب المغادرين للمدينة أو المتوفين تحت إشراف قناصلهم، تقع بالقرب منه مخازن السوق، وفي الجهة اليمنى منه يوجد مقهى تمتلكه الحكومة (المقهى الوحيد في المدينة بل في كل إقليم غرب السودان).
تمثلت صادرات السوق في: الصمغ العربي ، سن الفيل ، الجلود، ريش النعام، شمع العسل، الإبل والتمر هندي، الى أسيوط التي شهدت في تلك الفترة أعظم فترات ازدهارها التجارى، بينما تمثلت الواردات فى: السكر، الصابون، التبغ، الشيلان، السجاجيد، عقود المرجان الحقيقي (المصنعة في مدينة البندقية)، أساور وخواتيم الفضة، الأقمشة القطنية والحريرية، ورق الكتابة، الروائح العطرية والأواني الفخارية.
وقد كانت العملة المتداولة في ذلك الوقت الريال الإسباني، إلا أن المعاملات في الأبيض ومدن غرب السودان، كانت تتم عن طريق المقايضة بالتمور والذرة، أما الصفقات الكبيرة فكانت تتم المقايضة فيها بالأبقار.
تمثلت صادرات السوق في: الصمغ العربي ، سن الفيل ، الجلود، ريش النعام، شمع العسل، الإبل والتمر هندي، الى أسيوط التي شهدت في تلك الفترة أعظم فترات ازدهارها التجارى، بينما تمثلت الواردات فى: السكر، الصابون، التبغ، الشيلان، السجاجيد، عقود المرجان الحقيقي (المصنعة في مدينة البندقية)، أساور وخواتيم الفضة، الأقمشة القطنية والحريرية، ورق الكتابة، الروائح العطرية والأواني الفخارية.
وقد كانت العملة المتداولة في ذلك الوقت الريال الإسباني، إلا أن المعاملات في الأبيض ومدن غرب السودان، كانت تتم عن طريق المقايضة بالتمور والذرة، أما الصفقات الكبيرة فكانت تتم المقايضة فيها بالأبقار.
ليست هناك تعليقات