إن أكثر الأنواع انتشاراً وأوسعها مساحة هي الترب الصحراوية الشمالية التي تغطي الصحراء الإفريقية الكبرى من البحر الأحمر حتى المحيط الأطلسي ومساحات صغيرة في جنوبي القارة، وتغلب عليها الرمال والكثبان الرملية والقشرات التي تعد شواهد على مناخ أكثر رطوبة في الماضي. ويظهر أثر الصخور الأم في الأجزاء الخالية من الغطاء الرملي وفي الحمادات خاصة. أما أثر انعدام النبات أو ندرته فيظهر بالفقر المدقع لهذه الترب إلى المواد العضوية وانعدام الدبال من تركيبها. وهي ترب غير صالحة للزراعة إلا في بعض الواحات والجزر الجبلية التي تتغير فيها الشروط المكونة للتربة.
وتمتد على هوامش الترب الصحراوية أشرطة من ترب شبه صحراوية ذات صيف جاف وشتاء مطير في النطاقات المتوسطية في أقصى شمالي القارة وجنوبيها، وهي ترب رمادية سهبية إلى بنية متوسطية أو حمراء وردية تأخذ فيها نسبة الدبال والعضويات بالازدياد. أما باتجاه خط الاستواء فتغلب ترب بنية وحمراء بنية ترتفع فيها نسبة العضويات في نطاق السافانا والشجيرات الشوكية في مناخ ذي شتاء جاف. وهنا تأخذ عملية تكون اللاتريت بالظهور التدريجي.
وتمتد على هوامش الترب الصحراوية أشرطة من ترب شبه صحراوية ذات صيف جاف وشتاء مطير في النطاقات المتوسطية في أقصى شمالي القارة وجنوبيها، وهي ترب رمادية سهبية إلى بنية متوسطية أو حمراء وردية تأخذ فيها نسبة الدبال والعضويات بالازدياد. أما باتجاه خط الاستواء فتغلب ترب بنية وحمراء بنية ترتفع فيها نسبة العضويات في نطاق السافانا والشجيرات الشوكية في مناخ ذي شتاء جاف. وهنا تأخذ عملية تكون اللاتريت بالظهور التدريجي.
التسميات
جغرافية أفريقيا