إن نجاح تمويل المشاريع الصغيرة في عدة بلدان، ولو أنه حصل في أجواء وشروط مختلفة ومتنوعة يدعونا إلى الاستنتاج بأن هذه المنهجية يمكن كذلك تطبيقها في الجزائر.
لقد اتخذت الحكومة الجزائرية كل التدابير اللازمة لإنعاش القروض المصغرة لدى الفقراء في إطار برامج لمكافحة البطالة والفقر، وشملت هذه التدابير بإنشاء الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر " ENGEM"، ولكن رغم كل هذه الجهود تبقى الخدمات التي تقدمها هذه الوكالة دون احتياجات المواطنين الفقراء، فهي خدمات هزيلة جدا، ومن أهم المعوقات التي تعرقل نشاط هذه الوكالة هي:
1-على مستوى المنظمين والفاعلين والزبائن، هناك عجز في الإعلام والتكوين الخاصيين بتمويل المشاريع الصغيرة، فمقارنة ببعض دول أسيا وأمريكا اللاتينية التي تتوفر على خبرة تفوق 20 سنة، فتمويل المشاريع الصغيرة في الجزائر لازال في بدايته، حيث لم تبدأ هذه التجربة إلا مؤخرا.
2- بالمقارنة بين معدلات التحصيل بالنسبة للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بالجزائر، ومعدلات التحصيل بالنسبة لبنك أجر يبنك بالفيتنام، فنجدها منخفضة جدا، إذ بلغت نسبة التحصيل في الجزائر 50.6% من مجموع القروض المقدمة، أما نسبة التحصيل في أجر يبنك بلغت 97%، فهذا ما يؤثر على الاستمرار المالي لهذه الوكالة.
لقد اتخذت الحكومة الجزائرية كل التدابير اللازمة لإنعاش القروض المصغرة لدى الفقراء في إطار برامج لمكافحة البطالة والفقر، وشملت هذه التدابير بإنشاء الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر " ENGEM"، ولكن رغم كل هذه الجهود تبقى الخدمات التي تقدمها هذه الوكالة دون احتياجات المواطنين الفقراء، فهي خدمات هزيلة جدا، ومن أهم المعوقات التي تعرقل نشاط هذه الوكالة هي:
1-على مستوى المنظمين والفاعلين والزبائن، هناك عجز في الإعلام والتكوين الخاصيين بتمويل المشاريع الصغيرة، فمقارنة ببعض دول أسيا وأمريكا اللاتينية التي تتوفر على خبرة تفوق 20 سنة، فتمويل المشاريع الصغيرة في الجزائر لازال في بدايته، حيث لم تبدأ هذه التجربة إلا مؤخرا.
2- بالمقارنة بين معدلات التحصيل بالنسبة للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بالجزائر، ومعدلات التحصيل بالنسبة لبنك أجر يبنك بالفيتنام، فنجدها منخفضة جدا، إذ بلغت نسبة التحصيل في الجزائر 50.6% من مجموع القروض المقدمة، أما نسبة التحصيل في أجر يبنك بلغت 97%، فهذا ما يؤثر على الاستمرار المالي لهذه الوكالة.