بين كوبرنيكس أن الأرض والكواكب الأخري تدور حول الشمس. ومنعت الكنيسة الكاثوليكية كتابه من التداول لمدة قرنين. لكنه ظل معتقدا أن مدار الأرض كرويا وليس بيضاويا. لكن أفكاره كانت تتعارض مع الكنيسة التي كفرته رغم صحة ما قاله. لكن في العقد الأول من القرن 17 ثبت صحة كوبرنيكس ولاسيما بعد إختراع التلسكوب حيث إستخدمه جاليليو حيث كان أول شخص رأى أقمارا تدور حول كوكب المشتري ورأى وجه القمر ورسمه بالتفصيل كما رأي كوكب الزهرة يتضاءل وهو يدور حول الشمس. واتهم جاليليو وكوبرنيكس اللذان صححا كثيرا من المفاهيم الفلكية بالهرطقة وهذا ماجعل جاليليو يتراجع عن أفكاره. ورغم هذه المحاكمة الظالمة من البابا إلا أنه بحث القوانين التي تتحكم في سقوط الأشياء واكتشفأن تأرجح البندول ثابت في أي الإتجاهين. وهذه الحركة البندولية إكتشف إمكانية إستخدامها في ضبط الساعات. وقد طبقها إبنه عام 1641م. وبعد عامين إكتشف تورشيللي البارومتر لقياس الضغط الجوي.
ليست هناك تعليقات