شهدت اليابان حضارة العصر النيوليثي منذ 10 آلاف سنة ق.م. حيث هاجرت أعداد من جامعي الثمار وصيادي الحيوانات والأسماك قبل أن تعلو مياه المحيط في أواخر العصر الجليدي . فكونوا شعب جامون Jōmon. وهؤلاء المهاجرون كانوا يستعملون أدوات من العظام والحجر وأوان من الفخار المحروق. لكنهم ام يعرفوا صناعة المعادن سوي 300ق.م. حيث عرفوا تقنية تصنيع الحديد والأسلحة البرونزية. وأدخلوا زراعة الأرز. وهذا كله غير حياة سكان الجزر اليابانية. ومكنت الزراعة الفلاحين لإدخار الطعام وتخزينه وشجعتهم علي ترك الحياة البدوية للصيد وجمع الثمار ليعيشوا في تجمعات سكانية. واستعمال الأدوات الزراعية من الحديد والخشب زادت من إنتاجية المحاصيل. وفي سنة 300م. ظهرت حياة زراعية أطلق عليها حضارة يايو Yayoi culture التي إشتهرت بالمشغولات اليدوية .وكن مستوطنو الجزيرة الأوائل ليس ادبهم طموحات أو كيانات سياسية. لأتهم كانوا يعيشون كمجتمعات قروية صغيرة تتمتع كل قرية بالإكتفاء الذاتي .وتجمعت عدة قري لتكون حدود القبيلة وأصبح لها شيخ منها يرأسها. وخلال القرنين الثاني والثالث الميلاديين نشبت الحروب بين رؤساء القبائل لتوسيع نطاق أرض القبيلة. لهذا حصنوا قمم التلال وجعلوا القري مرتفعة عن الأرض وأحاطوها بالخنادق والأسوار.
التسميات
حضارات