النزاع بين الخديوي إسماعيل وشركة قناة السويس.. تخفيض عدد العمال العاملين بالسخرة وإعادة الشركة الأراضي التي أخذتها في عهد سعيد للحكومة المصرية

عندما تولى إسماعيل الحكم بعد وفاة سعيد عام 1863م قال عبارته الشهيرة (أريد القناة لمصر لا مصر للقناة) ولتحقيق ذلك طالب الشركة بما يلي:
- تخفيض عدد العمال الذين يعملون بالسخرة.
- أن تعيد الشركة الأراضي التي أخذتها في عهد سعيد للحكومة المصرية.
موقف الشركة:
رفضت الشركة الاستجابة إلي هذه المطالب
موقف اسماعيل:
أضطر إسماعيل إلي تحكيم الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث الذي حكم حكماً ظالماً وهو أن تدفع مصر للشركة مبلغ ثلاثة ملايين ونصف مليون جنيه مصري تقريبا مقابل أن تمتنع الشركة عن السخرة وأن تعيد الترعة العذبة والأراضي التي حول القناة للحكومة المصرية فدفع إسماعيل المبلغ المطلوب
موقف نابليون الثالث:
سعى نابليون الثالث لدى السلطان العثماني (الباب العالي) للحصول على موافقته لاستئناف العمل بالمشروع عام 1866 وبالفعل استؤنف العمل في حفر القناة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال