الأهرامات المدرجة في أمريكا الوسطي من حضارات المايا والإنكا والأزتك.. تقديم العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز

اشتهرت أمريكا الوسطي ببناء الأهرامات المدرجة كما في حضارات المايا والإنكا والأزتك. وكانت المايا تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الإحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح . وكان يعتبر المعبد بيت راحة للإله. وكان مزخرفا بالنقش الغائر أو مرسوما بتصميمات وأشكال متقنة. وهو مغط ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضا, يطلق عليها عرف السقف roof comb .وواجهت المعبد مزينة بنتواءات لأ قواس حجرية corbeled arches مميزة. وكان كل قوس يشيد من حجر, وكل حجرة كانت تمتد وراءالحجرة التي تحتها. وجانبا القوس كان يرتبطان بحجر العقد keystone فوقهما. وكان أمام المذبح يطلق دخان البخور الذي كان يحرق في مباخر فخارية. وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز. وللتكريم الأسمي كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسري الحرب. وكان الضحية يدهن باللون الأزرق. وكان يقتل فوق قمة الهرم في إحتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتي الموت أو بعد جعل نكتيف (وثوق) الساعدين والساقين بينما الكاهن يشق صدره بسكين مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان . وكان القواد الأسرى يقدمون كضحية يعد قتلهم بالبلط وسط مراسم من الطقوس وفي سنة 800ق.م. بني الأولمك الهرم الأكبر حوله الأفنية. كما بنوا أهرامات صغيرة تقع علي محور الشمال والجنوب (نفس المحور التي كانت تقع عليه الأهرامات الفرعونية). وكانت قمم الأهرامات تتوج بالمعابد سواء في كوبان أو تيكال أو يوكاتان أو باليثك. وهذه كلها مدن ومراكز دينية هامة. وهذه المواقع لم تكن محصنة أو محمية. لأن البلاد كانت تعيش في سلام. وكان حولها الأفنية ليعيش فيها الكهنة وكبار رجال المدينة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال