جاء ت تقنية صهر الحديد في الأفران من الشرق الأوسط لشمال شرق أفريقيا بمصر (من الحيثيين) منذ عام 670ق.م. لكنه كان معروفا في جنوب الصحراء الكبري قبل وصوله مصر بحوالي 300 سنة حبث كان يصهرفي الأفران ويصنع منه المشغولات الحديدية ولاسيما حول بحيرة تشاد و في مناطق البحيرات الكبري بشرق أفريقيا كبحيرة فيكتوريا تنجانيقا منذ 1000سنة ق. م. وانتشرت تقنية تصنيعه لدي الشعوب الزراعية في غرب ووسط وشرق افريقيا, ووصل جنوب أفريقيا في القرون الأولي ميلادية. ولوجود ووفرته صنعت الآلات والأسلحة الحديدية مما مكن سكلن غرب أفريقيا من تقطيع الأشجار بالغابات لزراعتها و تطوير أساليب صيد الحيوانات. وهذا شجع السكان على الزراعة وإنتشار المجانعات الزراعية. ولاسيما في أراضي دلتا نهر النيجرحيث إنتشرت القري الريفية . وكان القرويون ينتجون الأسماك المجففة والأرز والقطن. وكانوا ينتجون أكثر من إحتياجهم , فكانوا يتاجرون بها مع جيرانهم. وحوالي سنة 250 ق.م. جنوب مالي أكبر المراكز التجارية. وانتشرت زراعة الأرز في غينيا وسيراليون وليبيريا. وفي هذه الدول إسنطاع الفلاحون المحليون تطوير تقنية الري. فكانوا يستعملون المياه المالحة المد بالمحيط في تطهير الأرض من الحشائش واستعمال مياه الأنهارالعذبة لري الأرز. وكان العبيد الذين أخذوا قسرا وقهرا بعد عدة قرون, نقلوا معهم تقنيات الزراعة لولاية كاروليتا الأمريكية.
ليست هناك تعليقات