يقصد بالتركيب النوعي للسكان عدد الذكور إلى عدد الإناث، وغالبا ما تحسب هذه النسبة لكل مائة شخص، أي عدد الذكور لكل مائة من الإناث.
والجدول التالي يوضح التركيب النوعي للسكان في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2005.
التوزيع الجغرافي للسكان حسب التركيب النوعي والمحافظة للعام 2005
نسبة النوع قد بلغت حوالي 103 في فلسطين ككل عام 2005، وتختلف هذه النسبة من محافظة إلى أخرى، أي أن هناك زيادة في بعض المحافظات مثل أريحا الذي سجل النوع فيها 104 ذكرا لكل 100 أنثى يعود ذلك إلى أن المحافظة هي محافظة خدمات، إذ يهاجر إليها عدد كبير من الذكور للعمل فيها.
أما باقي النسب فتتراوح مابين 102 - 103 كما في باقي المحافظات فهذه نسبة اعتيادية في المجتمع الفلسطيني حيث هناك تفوق على الذكور بفارق طفيف في المجتمع الفلسطيني.
ومما سبق يتضح ما يلي:
ارتفاع نسبة الفئة المعالة (دون 15 سنة بالإضافة إلى ما بعد سن 64) حيث بلغت نسبتهم أكثر من 49.1%، وهذا يعني أن القاعدة العريضة من السكان فئة معالة الأمر الذي يزيد العبء على الفئة التي تعول.
تعادل نسبة الفئة التي يمكن أن تكون قادرة على العمل وهي بين 15 -64 وتبلغ نسبتهم 50.9% من مجموع السكان، وفئة الذكور تمثل 26.1 % من السكان، وإذا أخذنا من فئة الإناث ثلثهم للعمل فهذا يعني أن الفئة التي تعول في المجتمع نحو 34% (هذا على اعتبار أن مجموع الذكور من هم في سن العمل يعملون وان المجتمع الفلسطيني خال من البطالة في فئة الذكور وهذا مستحيل حيث تسجل البطالة أكثر من 20%) الأمر الذي يزيد العبء علي الفئة العاملة في سد حاجة السكان من الصغار والكبار والإناث.
إذا جمعنا الفئات المعالة 49.1% من مجموع السكان والإناث الآتي لا يعملن لوجدنا أن النسبة المعالة في المجتمع الفلسطيني تقدر بنحو 73% الأمر الذي يعني أن 73% من السكان فئة استهلاكية وأن 27% هي المنتجة، ويعزى ارتفاع معدل الإعالة في فلسطين إلى الأمور التالية:
- هجرة الشباب من الذكور إلى الخارج.
- ارتفاع نسبة الملتحقين بالتعليم من الجنسين.
- انخفاض نسبة الإناث المشاركة بالعمل.
وللمقارنة فقد بلغ هذا المعدل في إسرائيل 41% عام 2003، وفي الأردن بلغ نحو 35% لنفس الفترة.
والجدول التالي يوضح التركيب النوعي للسكان في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2005.
التوزيع الجغرافي للسكان حسب التركيب النوعي والمحافظة للعام 2005
المحافظة | عدد السكان الكلي | ذكور | % | إناث | % | معدل 100لكل أنثى |
الضفة الغربية | 2.372.216 | 1.202.110 | 50.7 | 1.170.106 | 49.3 | 103 |
القدس | 398.333 | 201.852 | 51.3 | 196.481 | 48.7 | 102 |
جنين | 300.862 | 152.459 | 50.6 | 148.403 | 49.4 | 103 |
طولكرم | 167.873 | 85.070 | 50.6 | 82.803 | 49.4 | 103 |
قلقيلية | 94.210 | 47.740 | 50.6 | 46.470 | 49.4 | 102 |
سلفيت | 62.125 | 31.479 | 50.6 | 30.646 | 49.4 | 102 |
نابلس | 326.873 | 165.641 | 50.6 | 161.232 | 49.4 | 103 |
رام الله | 280.508 | 142.146 | 50.6 | 138.362 | 49.4 | 103 |
بيت لحم | 174.654 | 88.508 | 50.6 | 86.146 | 49.4 | 103 |
أريحا | 42.268 | 21.418 | 50.6 | 20.850 | 49.4 | 104 |
الخليل | 524.510 | 265.797 | 50.6 | 258.713 | 49.4 | 103 |
قطاع غزة | 1.389.789 | 703.532 | 50.6 | 686.257 | 49.4 | 102 |
شمال غزة | 265.932 | 134.619 | 50.6 | 131.313 | 49.4 | 102 |
مدينة غزة | 487.904 | 246.984 | 50.6 | 240.920 | 49.4 | 102 |
دير البلح | 210.112 | 101.806 | 48.5 | 99.306 | 51.5 | 102 |
خانيونس | 269.601 | 136.476 | 50.6 | 133.125 | 49.4 | 102 |
رفح | 165.240 | 83.647 | 50.6 | 81.593 | 49.4 | 102 |
المجموع الكلي | 3.762.005 | 1.905.642 | 50.6 | 1.856.363 | 49.4 | 103 |
المصدر: وزارة الصحة الفلسطينية 2006
ويتضح من الجدول أن:نسبة النوع قد بلغت حوالي 103 في فلسطين ككل عام 2005، وتختلف هذه النسبة من محافظة إلى أخرى، أي أن هناك زيادة في بعض المحافظات مثل أريحا الذي سجل النوع فيها 104 ذكرا لكل 100 أنثى يعود ذلك إلى أن المحافظة هي محافظة خدمات، إذ يهاجر إليها عدد كبير من الذكور للعمل فيها.
أما باقي النسب فتتراوح مابين 102 - 103 كما في باقي المحافظات فهذه نسبة اعتيادية في المجتمع الفلسطيني حيث هناك تفوق على الذكور بفارق طفيف في المجتمع الفلسطيني.
ومما سبق يتضح ما يلي:
ارتفاع نسبة الفئة المعالة (دون 15 سنة بالإضافة إلى ما بعد سن 64) حيث بلغت نسبتهم أكثر من 49.1%، وهذا يعني أن القاعدة العريضة من السكان فئة معالة الأمر الذي يزيد العبء على الفئة التي تعول.
تعادل نسبة الفئة التي يمكن أن تكون قادرة على العمل وهي بين 15 -64 وتبلغ نسبتهم 50.9% من مجموع السكان، وفئة الذكور تمثل 26.1 % من السكان، وإذا أخذنا من فئة الإناث ثلثهم للعمل فهذا يعني أن الفئة التي تعول في المجتمع نحو 34% (هذا على اعتبار أن مجموع الذكور من هم في سن العمل يعملون وان المجتمع الفلسطيني خال من البطالة في فئة الذكور وهذا مستحيل حيث تسجل البطالة أكثر من 20%) الأمر الذي يزيد العبء علي الفئة العاملة في سد حاجة السكان من الصغار والكبار والإناث.
إذا جمعنا الفئات المعالة 49.1% من مجموع السكان والإناث الآتي لا يعملن لوجدنا أن النسبة المعالة في المجتمع الفلسطيني تقدر بنحو 73% الأمر الذي يعني أن 73% من السكان فئة استهلاكية وأن 27% هي المنتجة، ويعزى ارتفاع معدل الإعالة في فلسطين إلى الأمور التالية:
- هجرة الشباب من الذكور إلى الخارج.
- ارتفاع نسبة الملتحقين بالتعليم من الجنسين.
- انخفاض نسبة الإناث المشاركة بالعمل.
وللمقارنة فقد بلغ هذا المعدل في إسرائيل 41% عام 2003، وفي الأردن بلغ نحو 35% لنفس الفترة.
ليست هناك تعليقات