يواجه الطيارون في مطار الأميرة جوليانا الدولي - سانت مارتن في جزر الأنتيل صعوبات عند استعمال قواعد الطيران البصري، كون أن المدرج قصير لذلك وجب انخفاض الطائرات إلى مسافة قريبة من البحر حتى تبلغ أوله بسهولة وبدون زيادة في معدل السرعة العمودي، وهذا ما يشكل صعوبة في الرؤية وعدم تحديد المدرج بالشكل السليم، كذلك عندما تقترب الطائرات وتهم بالهبوط تكون قريبة جدا لشاطئ ماهو الشهير. ويعد إقلاع الطائرات مشكلة أيضا، حيث أنها وجب عليها الدوران بسرعة بعد الإقلاع لتجنب الاصطدام بالهضاب والمرتفعات. ونشرت في العديد من المجلات الإخبارية في جميع أنحاء العالم صور من طائرة تحلق على ارتفاع منخفض في أوائل عام 2000 وقد كذب كثيرون الأمر واعتبروا أن الصور مزيفة. وأصبح المطار الوجهة المفضلة لدى هاويي تصوير الطائرات لقدرتهم على أخذ صور لها من مسافة قريبة جدا.
وتمخضت قوانين عدة بوجوب ترك مسافة لا تقل عن 150 مترا عن الطائرة، ولكن لا يتم اتباعها. وعلى الرغم من صعوبة الاقتراب والهبوط إلا أن المطار لم يشهد حوادث كبرى، بل وقعت إحداها في منطقة قريبة منه حيث أن إي إل أم الرحلة 980 انتهت بحادث تحطم وقع على بعد 30 ميلا من سانت كروا في 2 مايو 1970، بعد اخفاقات متتالية في الهبوط بمدرج مطار الأميرة جوليانا. في أواخر عام 2008، تغير اتجاه المدرج المغناطيسي من 27/09 إلى 28/10.
وتمخضت قوانين عدة بوجوب ترك مسافة لا تقل عن 150 مترا عن الطائرة، ولكن لا يتم اتباعها. وعلى الرغم من صعوبة الاقتراب والهبوط إلا أن المطار لم يشهد حوادث كبرى، بل وقعت إحداها في منطقة قريبة منه حيث أن إي إل أم الرحلة 980 انتهت بحادث تحطم وقع على بعد 30 ميلا من سانت كروا في 2 مايو 1970، بعد اخفاقات متتالية في الهبوط بمدرج مطار الأميرة جوليانا. في أواخر عام 2008، تغير اتجاه المدرج المغناطيسي من 27/09 إلى 28/10.
ليست هناك تعليقات