أنشئ حزب البعث العربي الاشتراكي في أوائل الأربعينيات وعقد مؤتمره الأول بين 4-6 إبريل/ نيسان 1947 في دمشق. وانتشرت فروعه في سورية ولبنان والأردن والعراق، بعد الحرب العالمية الثانية. وانطوى ميثاقه على عقيدة عربية شاملة، تستبعد كل انتماء إلى وحدات إقليمية أو دينية، وتبنّى الحزب الأفكار الاشتراكية. وساعده على الانتشار التوجه نحو الجيل الجديد، والدعوة إلى الوحدة العربية.
ودأب الحزب، بين عامَي 1948 و1958، على إصدار بيانات سياسية، في شأن القضية الفلسطينية، في مناسباتها المختلفة. وفاز ممثلوه في الانتخابات النيابية، في الأردن، عام 1956، واحتلوا المركز الثالث، بعد الوطنيين الاشتراكيين والشيوعيين، ومن أبرزهم: الشاعر كمال ناصر، وكان زعيماً للحزب، وعبد الله الريماوي، الذي تولى وزارة الدولة للشؤون الخارجية. إلاّ أنّ إقالة الحكومة، عام 1957، وإعلان الأحكام العرفية، وحظر الأحزاب السياسية، قضت على الدور العلني للحزب، في الأردن، وإلحاحه على تسليح الفلسطينيين، لشنّ حرب على الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يمثّل الحزب ظاهرة سياسية، في قطاع غزة، بينما كان اجتذابه للفلسطينيين، في الأردن، كثيفاً، وكذلك في سورية ولبنان.
ودأب الحزب، بين عامَي 1948 و1958، على إصدار بيانات سياسية، في شأن القضية الفلسطينية، في مناسباتها المختلفة. وفاز ممثلوه في الانتخابات النيابية، في الأردن، عام 1956، واحتلوا المركز الثالث، بعد الوطنيين الاشتراكيين والشيوعيين، ومن أبرزهم: الشاعر كمال ناصر، وكان زعيماً للحزب، وعبد الله الريماوي، الذي تولى وزارة الدولة للشؤون الخارجية. إلاّ أنّ إقالة الحكومة، عام 1957، وإعلان الأحكام العرفية، وحظر الأحزاب السياسية، قضت على الدور العلني للحزب، في الأردن، وإلحاحه على تسليح الفلسطينيين، لشنّ حرب على الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يمثّل الحزب ظاهرة سياسية، في قطاع غزة، بينما كان اجتذابه للفلسطينيين، في الأردن، كثيفاً، وكذلك في سورية ولبنان.
التسميات
تنظيمات فلسطينية بعد النكبة