مؤتمر الشباب العربي في فلسطين.. إعطاء الأولوية للبعد القومي في النضال الوطني الفلسطيني ورفض التعاون مع الصهاينة

مؤتمر الشباب العربي (1932):
أسباب وظروف النشأة: في أعقاب ثورة البراق، شعر القوميون العرب أن الوقت حان لإعطاء الأولوية للبعد القومي في النضال الوطني الفلسطيني وأقدموا في يوليو/ تموز 1931 على تغيير اسم الجمعية الإسلامية- المسيحية في نابلس إلى الجمعيات الوطنية العربية وعقدت مؤتمر التسلح، وطالب المشاركون بتأليف حزب من الشباب العربي وبعد مؤتمر القوميين العرب الذين شاركوا في المؤتمر الإسلامي العام الذي عقد في القدس في كانون الأول/ ديسمبر 1931. الفرصة وعقدوا اجتماعاً أسفر عن إصدار ميثاق قومي تضمن المبادئ التالية:
1. إن البلاد العربية وحدة تامة لا تتجزأ وكلّ ما يطرأ عليها من أنواع التجزئة لا تقره الأمة ولا تعترف به.
2. توجيه الجهود في كل قطر من الأقطار العربية إلى واجهة واحدة هي استقلالها التام، كاملة موحدة ومقاومة كل فكرة ترى إلى الاقتصار على العمل للسياسات المحلية.
3. لما كان الاستعمار بجميع أشكاله وصيغه يتنافى كل التنافي مع كرامة الأمة العربية وغايتها العظمى فإن الأمة العربية ترفضه وتقاومه بكل قواها.
تأسيس المؤتمر: في يافا 3 كانون الثاني/ يناير 1932 أصدر ميثاقاً يتضمن المبادئ الثلاثة من الميثاق القومي المضاف إليه مبدأ رابع وهو رفض التعاون مع الصهاينة.
قيادة المؤتمر: انتخب لجنة تنفيذية برئاسة راسم الخالدي ضمت 36 عضواً وتحوّل المؤتمر إلى حزب سياسي كان له دور على قدم المساواة مع الأحزاب الأخرى.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©