تميزت العمارة التقليدية في منطقة نجران بتلك البيوت والقصور الطينية التي تعتبر واحدة من أروع نماذج العمارة التقليدية في الجزيرة العربية.
ومن أمثلة هذا الطراز المعماري الفريد يبرز قصة الإمارة في " أبا سعود" كشاهد حي على جمال وروعة الفن المعماري في المنطق، أنشئ قصر الإمارة سنة 1361هـ في عهد الأمير / تركي بن محمد الماضي ليكون مقراً للإمارة وسكناً للأمير وعائلته وحرسه.
شيدت جدرانه السميكة من الطين بأبواب ضيقة ونوافذ عالية للمحافظة على درجة حرارة معتدلة طوال فصول السنة وليسهل الدفاع عنه أيضاً، غطيت السقوف بجذوع النخيل والجريد تعلوها طبقة مناسبة من الطين، ويبلغ عدد غرفة ستين غرفة ضمت معظم الإدارات الحكومية والخاصة بالأمير، وهو محوط بسور مرتفع مدعم بأبراج دائرية في أركانه الأربعة وفي وسطه بئر، تزود القصر بالماء ويعود تاريخ هذه البئر إلى فترة ما قبل الإسلام كما يدل على ذلك الجزء الأسفل منها المبنى بالأجر الأحمر.
وامتدت يد الإصلاح إلى مرافق الإمارة فتم ترميمه وصيانته في عامي 1406-1407هـ ليبدو بهذا المظهر الرائع الذي هو عليه الآن وليصبح متحفاً للتراث الشعبي في المنطقة.
ومن أمثلة هذا الطراز المعماري الفريد يبرز قصة الإمارة في " أبا سعود" كشاهد حي على جمال وروعة الفن المعماري في المنطق، أنشئ قصر الإمارة سنة 1361هـ في عهد الأمير / تركي بن محمد الماضي ليكون مقراً للإمارة وسكناً للأمير وعائلته وحرسه.
شيدت جدرانه السميكة من الطين بأبواب ضيقة ونوافذ عالية للمحافظة على درجة حرارة معتدلة طوال فصول السنة وليسهل الدفاع عنه أيضاً، غطيت السقوف بجذوع النخيل والجريد تعلوها طبقة مناسبة من الطين، ويبلغ عدد غرفة ستين غرفة ضمت معظم الإدارات الحكومية والخاصة بالأمير، وهو محوط بسور مرتفع مدعم بأبراج دائرية في أركانه الأربعة وفي وسطه بئر، تزود القصر بالماء ويعود تاريخ هذه البئر إلى فترة ما قبل الإسلام كما يدل على ذلك الجزء الأسفل منها المبنى بالأجر الأحمر.
وامتدت يد الإصلاح إلى مرافق الإمارة فتم ترميمه وصيانته في عامي 1406-1407هـ ليبدو بهذا المظهر الرائع الذي هو عليه الآن وليصبح متحفاً للتراث الشعبي في المنطقة.
ليست هناك تعليقات