الجمعية العربية الفتاة هي من أبرز الجمعيات العربية التي عملت ضد العثمانيين في هذه الفترة، وقد لعبت دوراً جوهريا في أحداث الثورة العربية الكبرى.
تأسست في باريس عام 1909، وقد حظيت بدعم من فرنسا من أجل تقويض الدولة العثمانية، استطاعت الجمعية استقطاب العديد من الشخصيات العربية الفاعلة في هذا المجال شارك فيها من فلسطين عوني عبد الوهاب ورفيق التميمي.
تبنت الجمعية الدعوة إلى عقد مؤتمر باريس عام 1911، والذي جسد المطالب القومية العربية، والتي شكلت إجماعا بين غالبية القوى والأحزاب العربية.
اكتشف الاتحاديون الدور الذي تلعبه الجمعية في التحريض ضد الدولة العثمانية، بدعم من فرنسا، فقام جمال باشا السفاح قائد الجيش العثماني الرابع بإعدام الكثير من قيادات وأعضاء الجمعية عام 1916. وانضم إليها الأمير (الملك لاحقا) فيصل بن الحسين، والذي شكّل صلة وصل بين الجمعية في دمشق والشريف حسين في مكة من أجل إعلان الثورة ضد الأتراك.. وقد ضمّت الجمعية ثلاثة وعشرين فلسطينيا في أطرها القيادية.
تأسست في باريس عام 1909، وقد حظيت بدعم من فرنسا من أجل تقويض الدولة العثمانية، استطاعت الجمعية استقطاب العديد من الشخصيات العربية الفاعلة في هذا المجال شارك فيها من فلسطين عوني عبد الوهاب ورفيق التميمي.
تبنت الجمعية الدعوة إلى عقد مؤتمر باريس عام 1911، والذي جسد المطالب القومية العربية، والتي شكلت إجماعا بين غالبية القوى والأحزاب العربية.
اكتشف الاتحاديون الدور الذي تلعبه الجمعية في التحريض ضد الدولة العثمانية، بدعم من فرنسا، فقام جمال باشا السفاح قائد الجيش العثماني الرابع بإعدام الكثير من قيادات وأعضاء الجمعية عام 1916. وانضم إليها الأمير (الملك لاحقا) فيصل بن الحسين، والذي شكّل صلة وصل بين الجمعية في دمشق والشريف حسين في مكة من أجل إعلان الثورة ضد الأتراك.. وقد ضمّت الجمعية ثلاثة وعشرين فلسطينيا في أطرها القيادية.
ليست هناك تعليقات