تأسست الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22/2/1969، كفصيل يساري مستقل من فصائل حركة المقاومة الفلسطينية، في سياق الانتكاسات الكبرى التي مني بها المشروع القومي العربي بعد حرب حزيران / يونيو 1967 وما كشفته عن مأزق وعمق أزمة الحركة القومية بمختلف تشكيلاتها بشكل عام وفي الساحة الأردنية ـ الفلسطينية بخاصة، والمدى الذي بلغته هذه الأزمة باعتبارها أزمة برنامج وتكوين قيادي في آن (طبقياً وفكرياً وسياسياً).
قدمت الجبهة الديمقراطية نفسها عند التأسيس كجبهة يسار متحدة، ودعت في وقت مبكر لإقامة تحالف ديمقراطي ثوري. على هذا الأساس، استقطبت سريعاً قطاعات يسارية وديمقراطية ذات اتجاهات مختلفة لا تنتسب إلى تنظيم بعينه، كما جذبت فئات موزعة على صفوف الحركة الوطنية والديمقراطية وحركات الشباب بشكل عام، وانضمت إليها على قاعدة هذه السياسة بعد شهور قليلة من التأسيس منظمتان يساريتان: "عصبة اليسار الثوري الفلسطيني" و"المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين"، ولاحقاً (في العام 1972) أقسام من "الجبهة الشعبية الثورية".
منذ انطلاقة الجبهة الديمقراطية يضطلع نايف حواتمه بمسؤولية الأمين العام، أما القيادات التي لعبت دوراً في تأسيس الجبهة وفي توطيد أركانها في بداية انطلاقتها، فقد وفدت من مواقع وتجارب نضالية وتنظيمية مختلفة. وقد استمرت الجبهة تعمل تحت اسم "الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين" ولاحقاً "الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين"، إلى العام 1975 حيث تغير الاسم إلى "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين".
في وقت مبكر برزت على مستويي الفكر السياسي والممارسة النضالية للجبهة محاور محددة تعمقت مناحيها واغتنت مضامينها في مجرى العملية الوطنية، وأهمها:
- المقاربة المرحلية للمسألة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني شديدة الخصوصية والموقع المفصلي الذي تحتله في إطار هذه المقاربة مسألة الوحدة الوطنية.
- العلاقة الوثيقة بين الخط السياسي والحلول التنظيمية، للتقدم نحو الأهداف السياسية المحددة على قاعدة تؤمن تعبئة القوى وتحشيدها وتمتين الوحدة الوطنية والائتلاف المنبثق عنها.
قدمت الجبهة الديمقراطية نفسها عند التأسيس كجبهة يسار متحدة، ودعت في وقت مبكر لإقامة تحالف ديمقراطي ثوري. على هذا الأساس، استقطبت سريعاً قطاعات يسارية وديمقراطية ذات اتجاهات مختلفة لا تنتسب إلى تنظيم بعينه، كما جذبت فئات موزعة على صفوف الحركة الوطنية والديمقراطية وحركات الشباب بشكل عام، وانضمت إليها على قاعدة هذه السياسة بعد شهور قليلة من التأسيس منظمتان يساريتان: "عصبة اليسار الثوري الفلسطيني" و"المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين"، ولاحقاً (في العام 1972) أقسام من "الجبهة الشعبية الثورية".
منذ انطلاقة الجبهة الديمقراطية يضطلع نايف حواتمه بمسؤولية الأمين العام، أما القيادات التي لعبت دوراً في تأسيس الجبهة وفي توطيد أركانها في بداية انطلاقتها، فقد وفدت من مواقع وتجارب نضالية وتنظيمية مختلفة. وقد استمرت الجبهة تعمل تحت اسم "الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين" ولاحقاً "الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين"، إلى العام 1975 حيث تغير الاسم إلى "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين".
في وقت مبكر برزت على مستويي الفكر السياسي والممارسة النضالية للجبهة محاور محددة تعمقت مناحيها واغتنت مضامينها في مجرى العملية الوطنية، وأهمها:
- المقاربة المرحلية للمسألة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني شديدة الخصوصية والموقع المفصلي الذي تحتله في إطار هذه المقاربة مسألة الوحدة الوطنية.
- العلاقة الوثيقة بين الخط السياسي والحلول التنظيمية، للتقدم نحو الأهداف السياسية المحددة على قاعدة تؤمن تعبئة القوى وتحشيدها وتمتين الوحدة الوطنية والائتلاف المنبثق عنها.
التسميات
تنظيمات فلسطينية بعد النكبة