الجامع على شكل مستطيل أبعاده حوالي (68X65 مترا) جدرانه الخارجية مبنية بحجر الحبشي الأسود والشرفات العليا بالطابوق والجص ويحتوي الجامع على اثني عشر مدخلا ثلاثة منها في جدار القبلة ناحية الشمال وخمسة بالجدار الشرقي وثلاثة مداخل بالجدار الغربي ومدخل واحد في الجدار الجنوبي يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة ويتوسط الجامع فناء مكشوف مساحته (38.9X38.2 مترا) تتوسطه كتلة معمارية تغطيها قبة أعاد تعميرها الوزير العثماني سنان باشا عندما رصف المسجد بالأحجار عام 1012هـ ويحيط بالصحن أروقة أربعة أكبرها رواق القبلة (الشمالي) الذي يتكون من خمسة بلاطات موازية لجدار القبلة فيما عدا النهاية الغربية والشرقية منها فهي متعامدة على الجدار ويتوسط جدار القبلة المحراب المجوف الذي تزينه زخارف نباتية وأشرطة كتابات يقرأ من على يسار القبلة المحراب "بسم الله الرحمن الرحيم أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا"
هذا ويقع على يسار المحراب منبر تم إصلاحه منذ سنة 948هـ في العصر العثماني معظم حشواته من الخشب الخرط . وأعمدة الرواق مستديرة غالبا وبعضها على شكل دعائم تحمل هذه الأعمدة والدعائم عقودا نصف دائرية وبعضها مدبب تدبيبا خفيفا هذا ويزين جدار القبلة أشرطة كتابية بالنسخ والثلث وبسقف الرواق مصندقات خشبية ذات زخارف عديدة وقد تم حجب هذه الرواق عن الصحن كما في الأروقة الأخرى بواسطة أبواب خشبية مكسوة بالزجاج ويحتمل أن عملية حجب الأروقة ترجع إلى طبيعة الجو الحار في اليمن .
أما الرواق الجنوبي فيتكون من أربع بلاطات وهو يحتوي على المساحة الأصلية للمسجد عند إنشائه (12متر) وبسقفه مصندقات باستثناء البلاطة جهة الصحن التي أضيفت مؤخرا . أما الرواق الشرقي ونظيره الغربي فهما متشابهان حيث يتكون كلا منهما من ثلاث بلاطات كما ينقسما إلى قسمين شمالي وجنوبي عن طريق جدار مرتفع به محراب مجوف في القسم الجنوبي لكل منهما وفي القسم الجنوبي من الرواق الغربي يوجد ضريح يطلق عليه ضريح حنظلة بن صفوان .
وللجامع مئذنتان في الناحية الجنوبية واحدة في الشرق وأخرى في الغرب متشابهتان تقريبا أنشأهما الأمير علم الدين ورد سار الشاكاني في عام 602 : 603هـ / 1205 : 1206م وهما من أقدم المآذن الباقية باليمن تتكون كلا منهما من قاعدة مربعة يعلوها بدن أسطواني في أعلاه شرفة ثم بدن سداسي الأضلاع تتوجه قبة صغيرة أما منشآت الوضوء فهي موجودة بالجانب الجنوبي الغربي من الجامع.
هذا ويقع على يسار المحراب منبر تم إصلاحه منذ سنة 948هـ في العصر العثماني معظم حشواته من الخشب الخرط . وأعمدة الرواق مستديرة غالبا وبعضها على شكل دعائم تحمل هذه الأعمدة والدعائم عقودا نصف دائرية وبعضها مدبب تدبيبا خفيفا هذا ويزين جدار القبلة أشرطة كتابية بالنسخ والثلث وبسقف الرواق مصندقات خشبية ذات زخارف عديدة وقد تم حجب هذه الرواق عن الصحن كما في الأروقة الأخرى بواسطة أبواب خشبية مكسوة بالزجاج ويحتمل أن عملية حجب الأروقة ترجع إلى طبيعة الجو الحار في اليمن .
أما الرواق الجنوبي فيتكون من أربع بلاطات وهو يحتوي على المساحة الأصلية للمسجد عند إنشائه (12متر) وبسقفه مصندقات باستثناء البلاطة جهة الصحن التي أضيفت مؤخرا . أما الرواق الشرقي ونظيره الغربي فهما متشابهان حيث يتكون كلا منهما من ثلاث بلاطات كما ينقسما إلى قسمين شمالي وجنوبي عن طريق جدار مرتفع به محراب مجوف في القسم الجنوبي لكل منهما وفي القسم الجنوبي من الرواق الغربي يوجد ضريح يطلق عليه ضريح حنظلة بن صفوان .
وللجامع مئذنتان في الناحية الجنوبية واحدة في الشرق وأخرى في الغرب متشابهتان تقريبا أنشأهما الأمير علم الدين ورد سار الشاكاني في عام 602 : 603هـ / 1205 : 1206م وهما من أقدم المآذن الباقية باليمن تتكون كلا منهما من قاعدة مربعة يعلوها بدن أسطواني في أعلاه شرفة ثم بدن سداسي الأضلاع تتوجه قبة صغيرة أما منشآت الوضوء فهي موجودة بالجانب الجنوبي الغربي من الجامع.
التسميات
مساجد