تعتبر مدرسة السلطان حسن تتويجا للنظام الإيواني الذي بدأت أول مراحله في المدرسة ألأيوبية البسيطة التي كانت تتكون من صحن وإيوانين. وهي من المدارس ذات التخطيط المتعامد لها صحن مكشوف مفروش بالرخام وهو مربع الشكل تقريبا يبلغ مساحته 346X320 يتوسطه فسقية مثمنة من الرخام يحيط بها ثمانية أعمدة تحمل قبة خشبية عليها كتابات قرآنية وتاريخ الانتهاء من بنائها يحيط بالصحن 4 إيوانات مرتفعة عن الصحن ويغطي كل إيوان قبو من الحجر ذو عقد مدبب أكبر هذه الإيوانات هو إيوان القبلة وهو من عجائب البناء حتى يقال أنه أكبر إيوان كسري إذ تبلغ فتحته 19.20 مترا وعمقه 32.5 مترا ويقع به المحراب المكسو بالرخام وعلى يمينه المنبر المصنوع من الرخام الأبيض وله باب من الخشب المكسو بالنحاس المشغول وبوسط الإيوان دكة من الرخام دقيق الصنعة تحملها 4 أعمدة رخامية كما يكسو جدار الإيوان الرخام والأحجار الملونة ويحيط به أفريز من الجص به كتابة بالخط الكوفي مزخرف وبجانبي القبلة بابين كانا مصفحان بالنحاس المطعم بالذهب والفضة يؤديان إلى القبة التي يبلغ طول ضلعها 21 مترا من الداخل وارتفاعها الكلي 50 مترا وهي رابع قبة خشبية في مصر أقيمت على 8 أعمدة رخامية وكتب بادئرتها آية الكرسي وتاريخ بنائها.
وكان مخططا للمدرسة 4 مآذن لولا أن الثالثة قد سقطت وهلك تحتها نحو 300 نفس فاكتفى السلطان حسن بالمئذنتين في الجانب الجنوبي الشرقي يبلغ ارتفاع الجنوبية منها 81.6 متر وهي من أعلى المآذن أما واجهة المدرسة الرئيسية في الطرف الشمالي فتمتاز بعلوها وفخامتها وبها المدخل الذي يبلغ ارتفاعه 37.7 مترا وفي أعلاه المقرصنات غاية في الروعة والجمال ويحيط بالباب حنيتان برأسيهما مقرصنات لبست بالرخام الأخضر بأشكال هندسية وكتب بأعلاها بالخط الكوفي المزخرف وزخارف الباب لا يوجد لها مثيل في العمائر المصرية أو السلجوقية وقد قام السلطان المؤيد شيخ بنقل مصراعي الباب وأحد الأثريات إلى مسجده مقابل 500 دينار اما الباب الموجود حاليا يعود إلى التجديدات التي أمر بها في عهد السلطان برسباي سنة 825هـ وجميع جدران المسجد مكسوة بالرخام إلى ارتفاعه ثمانية أمتار ويفرق الرخام إفريز من الكتابات النثرية ارتفاعه ثلاثة أمتار ومما يدل على فخامة هذه المدرسة وعظمة بنائها أنها كانت تتخذ كحصن في مواجهة القلعة يحتمي به عند الاضطرابات والفتن كما حدث في عهد المماليك سنة 791هـ/1389.
وكان مخططا للمدرسة 4 مآذن لولا أن الثالثة قد سقطت وهلك تحتها نحو 300 نفس فاكتفى السلطان حسن بالمئذنتين في الجانب الجنوبي الشرقي يبلغ ارتفاع الجنوبية منها 81.6 متر وهي من أعلى المآذن أما واجهة المدرسة الرئيسية في الطرف الشمالي فتمتاز بعلوها وفخامتها وبها المدخل الذي يبلغ ارتفاعه 37.7 مترا وفي أعلاه المقرصنات غاية في الروعة والجمال ويحيط بالباب حنيتان برأسيهما مقرصنات لبست بالرخام الأخضر بأشكال هندسية وكتب بأعلاها بالخط الكوفي المزخرف وزخارف الباب لا يوجد لها مثيل في العمائر المصرية أو السلجوقية وقد قام السلطان المؤيد شيخ بنقل مصراعي الباب وأحد الأثريات إلى مسجده مقابل 500 دينار اما الباب الموجود حاليا يعود إلى التجديدات التي أمر بها في عهد السلطان برسباي سنة 825هـ وجميع جدران المسجد مكسوة بالرخام إلى ارتفاعه ثمانية أمتار ويفرق الرخام إفريز من الكتابات النثرية ارتفاعه ثلاثة أمتار ومما يدل على فخامة هذه المدرسة وعظمة بنائها أنها كانت تتخذ كحصن في مواجهة القلعة يحتمي به عند الاضطرابات والفتن كما حدث في عهد المماليك سنة 791هـ/1389.
ليست هناك تعليقات