عرفت الكهوف منذ القدم على أنها الملاجىء والملاذات الاولى للانسان الاول الذي كان يسكنها لتقيه تقلبات الطقس وتغيرات الطبيعة واخطار الضواري والزواحف والحشرات، والتعريف الشائع للكهف هو اي فجوة ذات فتحة في الصخر يزيد قطرها على 5 ـ 15 ملم.
وتتكون الكهوف نتيجة ذوبان الصخور بواسطة المياه الجوفية التي تتجمع بعد سقوط الامطار مكونة أودية وأنهارا تعتبر النظير تحت الأرض لما نراه على سطحها من شبكات الاودية والمجاري المائية وتبدأ عملية تكوين الكهوف بواسطة اذابة صخور الحجر الجيري بمياه الامطار التي تكون على هيئة محلول حمضي مخفف ذاب فيه ثاني اوكسيد الكربون من الجو او من التربة حيث يتغلغل هذا الماء في شقوق الصخور فيذيبها مكونا فجوات فيما بين مفاصل الصخور وتلي عملية الذوبان هذه عملية اخرى ولكنها عكسية حيث ينخفض مستوى سطح المياه الجوفية ليصبح الكهف فارغا مملوءا بالهواء وفي الجانب الآخر يتابع الماء سريانه داخل تشققات الصخر ليصل الى سقف الكهف الداخلي على هيئة نقط او قطرات مائية لتبدأ بذلك عملية الترسيب او المعروفة بعملية التزيين الطبيعية للكهوف بترسيب مختلف الاشكال الكهفية كالصواعد والهوابط والستائر الكهفية والصخور المنسابة على حيطان الكهف.
والهوابط التي تزين سقف الكهف هي القطرات المائية البطيئة الحركة التي تتعرض لهواء الكهف الغني بثاني اوكسيد الكربون حيث يتم تركيز مادة الكالسيات (كربونات الكالسيوم) حيث تتركز هذه المادة الجيرية على هيئة حلقة تحيط بجواف قطرات الماء ويزداد حجمها تدريجيا وهي تنمو مدلاة من سقف الكهف.
اما الصواعد فتتكون عندما تسقط قطرات الماء المتدلية من السقف الى ارضية الكهف وتتبعثر على مساحة أكبر نسبيا وبمرور الوقت يزداد تراكم الرواسب الجيرية الامر الذي يؤدي في النهاية الى تكوين تركيبات تصاعدية تعرف بالصواعد ويحدث احيانا ان تتقابل هذه الصواعد والهوابط في نقطة واحدة ليكونا معا ما يعرف بالاعمدة.
وتتكون الستائر الكهوفية والصخور المنسابة بسبب ترسب المادة الجيرية على اسطح الجدران او بين السقوف والجدران.
وتتفاوت احجام الفجوات والغرف الكهفية ويكون بعضها على هيئة غرف منفصلة وبعضها متصلا ولعل ابرز امثلة الغرف الكهفية الكبيرة في عمان والعالم ـ قبل اكتشاف كهف طيق ـ كهف خشلة مقندلي (واما يطلق عليه مجلس الجن) الواقع بالقرب من الحد الشمالي من هضبة سلمى بجبال بني جابر.
وتتكون الكهوف نتيجة ذوبان الصخور بواسطة المياه الجوفية التي تتجمع بعد سقوط الامطار مكونة أودية وأنهارا تعتبر النظير تحت الأرض لما نراه على سطحها من شبكات الاودية والمجاري المائية وتبدأ عملية تكوين الكهوف بواسطة اذابة صخور الحجر الجيري بمياه الامطار التي تكون على هيئة محلول حمضي مخفف ذاب فيه ثاني اوكسيد الكربون من الجو او من التربة حيث يتغلغل هذا الماء في شقوق الصخور فيذيبها مكونا فجوات فيما بين مفاصل الصخور وتلي عملية الذوبان هذه عملية اخرى ولكنها عكسية حيث ينخفض مستوى سطح المياه الجوفية ليصبح الكهف فارغا مملوءا بالهواء وفي الجانب الآخر يتابع الماء سريانه داخل تشققات الصخر ليصل الى سقف الكهف الداخلي على هيئة نقط او قطرات مائية لتبدأ بذلك عملية الترسيب او المعروفة بعملية التزيين الطبيعية للكهوف بترسيب مختلف الاشكال الكهفية كالصواعد والهوابط والستائر الكهفية والصخور المنسابة على حيطان الكهف.
والهوابط التي تزين سقف الكهف هي القطرات المائية البطيئة الحركة التي تتعرض لهواء الكهف الغني بثاني اوكسيد الكربون حيث يتم تركيز مادة الكالسيات (كربونات الكالسيوم) حيث تتركز هذه المادة الجيرية على هيئة حلقة تحيط بجواف قطرات الماء ويزداد حجمها تدريجيا وهي تنمو مدلاة من سقف الكهف.
اما الصواعد فتتكون عندما تسقط قطرات الماء المتدلية من السقف الى ارضية الكهف وتتبعثر على مساحة أكبر نسبيا وبمرور الوقت يزداد تراكم الرواسب الجيرية الامر الذي يؤدي في النهاية الى تكوين تركيبات تصاعدية تعرف بالصواعد ويحدث احيانا ان تتقابل هذه الصواعد والهوابط في نقطة واحدة ليكونا معا ما يعرف بالاعمدة.
وتتكون الستائر الكهوفية والصخور المنسابة بسبب ترسب المادة الجيرية على اسطح الجدران او بين السقوف والجدران.
وتتفاوت احجام الفجوات والغرف الكهفية ويكون بعضها على هيئة غرف منفصلة وبعضها متصلا ولعل ابرز امثلة الغرف الكهفية الكبيرة في عمان والعالم ـ قبل اكتشاف كهف طيق ـ كهف خشلة مقندلي (واما يطلق عليه مجلس الجن) الواقع بالقرب من الحد الشمالي من هضبة سلمى بجبال بني جابر.
ليست هناك تعليقات