كان وقت إنشائه يتكون من صحن تحيط به ثلاثة أروقة أكبرها رواق القبلة في الجانب الشرقي ويتكون من 5 بلاطات عمودية على رواق القبلة ويقطع الرواق مجاز سقفه أعلى من بقية المسجد وقد حليت حافات عقوده بآيات من القرآن الكريم بالخط الكوفي وعند التقاء المجاز بالمحراب قبة ترجع إلى القرن التاسع الهجري بنيت بدلا من القبة الفاطمية وعلى طرفي بلاطة المحراب كانت هناك قبتان.
أما الرواقين الآخرين في الجانبين القبلي والبحري فيتكون كل منهما من 3 بلاطات المطلة على الصحن قائمة على أكتاف مبنية أما الجانب الغربي فلا توجد به أروقة.
وقد تأثر المسجد بمساجد المغرب العربي عندما أضيف حول الصحن بائكة ذات عقود مثلثة في عهد الخليفة الحافظ لدين الله 524 – 544هـ/1129 –1149م وتعرف هناك بالمجنبات بالإضافة إلى قبة في أول المجاز القاطع زخرفت بالكتابات والزخارف الكوفية وكلها آيات قرآنية ويتوسط الباب الرئيسي للمسجد الجدار الشمالي الغربي وكانت تعلوه مئذنة وقد فتحت بأعلى الجدران شبابيك جصية مفرغة بأشكال هندسية وقد أضيف للجامع الأزهر في كثير من العصور خاصة في العصر المملوكي إذا أهمل المسجد في العصر الأيوبي .
ففي سنة 709هـ/1309م قام الأمير علاء طيبرس نقيب الجيوش في عصر الناصر محمد ببناء المدرسة الطيبرسية على يمين المدخل الرئيسي وقد جعلها مسجدا لله زيادة في الجامع الأزهر وألحق بها حوض لشرب الدواب.
وفي سنة 740هـ/1340م قام الأمير علاء الدين أقبغا أستا دار الملك الناصر محمد بن قلاوون ببناء المدرسة الأقبغاوية على يسار المدخل الرئيسي في مواجهة المدرسة الطيبرسية وقد كانت المدرسة حافلة بالزخارف والنقوش يدل على ذلك دقة بابها بأعمدته ودقة رخامها والفسيفساء المذهبة بمحاريبها وهي تحتفظ الآن بمكتبة الأزهر التي أنشأت عام 1896 وفي سنة 844هـ/1440م قام الأمير جوهر القنقبائي خازندارا الملك الأشرف برسباي ببناء المدرسة الجوهرية عند الركن الشرقي مع الجامع ودفن بها عندما توفي .
وعلى الرغم من ضغر حجم المدرسة إلا أنها تختوي كل عمارة المدرسة من إيوانات بوسطها صحن مغطى بالرخام ويكسو الإيوانات رخام دقيق ملون .
وفي سنة 873هـ/1468م قام السلطان قايتباي بعمارة للجامع فهدم الباب القديم وجدده كما بني مئذنة على يمين المدخل ثم بنيت مئذنة الغوري ذات الرأس المزدوج بالقرب من الزاوية الغربية للصحن .
وفي سنة 1167هـ/1753م وفي العصر العثماني قام عبد الرحمن كتخدا بعدة إضافات أهمها إضافة 4 بلاطات برواق القبلة خلف المحراب القديم أرضيتها أعلى من أرضية المسجد كما زودها بمحراب ومنبر وقبة أمام المحراب كما بني لنفسه ضريحا أمامه سبيل عند الركن الجنوبي وفتح بالقرب منه باب الصعايدة وبني جنوب الباب مئذنة كما بني باب يسمى باب الشورية في الجانب الشرقي البحري وأقام بجواره مئذنة كما قام بتجديد المدرسة الطيبرسية كما بني الباب الغربي الرئيسي للأزهر وبه دخلت المدرستين الطيبرسية الأقبغاوية إلى الأزهر أما واجهة المسجد الحالية ومدخلها الذي يسمى باب المزينين فيعود إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني 1315هـ/1898م ( ).
وتبلغ مساحة المسجد الحالية 12 ألف متر مربع وبه 8 أبواب , 380عمود, 29 رواقا , 13 محرابا , بالإضافة إلى محاريب المدارس الملحقة به , 5 مآذن متنوعة , 3 قباب أجملها هي أصغرها قبة المدرسة الجوهرية وقد وصف الرحالة القيسي جامع الأزهر بقوله : "وأعظم من هذا المسجد أي (جامع ابن طولون) جامع الأزهر المشرق الأنوار الشهير الذكي في الحواضر والأمصار لا مسجد يعدله في قطر ولا نظير له في مصر لا يغلق له باب ولا تجد سارية من سواريه خالية من معلم مفيد أو متعلم مستفيد.. أساطين بلاطات الداخلية من رخام منقوش سماوي اللون وسقفه من ساج أخضر وفيه من المصابيح عدد لا يحصى".
ما يذكر العياشي عن الأزهر بأن كل الليالي بذلك الجامع جليلة القدر لأنه معمور بالذكر والتلاوة والتعليم أثناء الليل وأطراف النهار. وهذا يبين أن الأزهر منذ بنائه قد استخدم لنشر العلم والتعليم ومازالت جامعة الأزهر تعطي الكثير حتى وقتنا الحاضر.
أما الرواقين الآخرين في الجانبين القبلي والبحري فيتكون كل منهما من 3 بلاطات المطلة على الصحن قائمة على أكتاف مبنية أما الجانب الغربي فلا توجد به أروقة.
وقد تأثر المسجد بمساجد المغرب العربي عندما أضيف حول الصحن بائكة ذات عقود مثلثة في عهد الخليفة الحافظ لدين الله 524 – 544هـ/1129 –1149م وتعرف هناك بالمجنبات بالإضافة إلى قبة في أول المجاز القاطع زخرفت بالكتابات والزخارف الكوفية وكلها آيات قرآنية ويتوسط الباب الرئيسي للمسجد الجدار الشمالي الغربي وكانت تعلوه مئذنة وقد فتحت بأعلى الجدران شبابيك جصية مفرغة بأشكال هندسية وقد أضيف للجامع الأزهر في كثير من العصور خاصة في العصر المملوكي إذا أهمل المسجد في العصر الأيوبي .
ففي سنة 709هـ/1309م قام الأمير علاء طيبرس نقيب الجيوش في عصر الناصر محمد ببناء المدرسة الطيبرسية على يمين المدخل الرئيسي وقد جعلها مسجدا لله زيادة في الجامع الأزهر وألحق بها حوض لشرب الدواب.
وفي سنة 740هـ/1340م قام الأمير علاء الدين أقبغا أستا دار الملك الناصر محمد بن قلاوون ببناء المدرسة الأقبغاوية على يسار المدخل الرئيسي في مواجهة المدرسة الطيبرسية وقد كانت المدرسة حافلة بالزخارف والنقوش يدل على ذلك دقة بابها بأعمدته ودقة رخامها والفسيفساء المذهبة بمحاريبها وهي تحتفظ الآن بمكتبة الأزهر التي أنشأت عام 1896 وفي سنة 844هـ/1440م قام الأمير جوهر القنقبائي خازندارا الملك الأشرف برسباي ببناء المدرسة الجوهرية عند الركن الشرقي مع الجامع ودفن بها عندما توفي .
وعلى الرغم من ضغر حجم المدرسة إلا أنها تختوي كل عمارة المدرسة من إيوانات بوسطها صحن مغطى بالرخام ويكسو الإيوانات رخام دقيق ملون .
وفي سنة 873هـ/1468م قام السلطان قايتباي بعمارة للجامع فهدم الباب القديم وجدده كما بني مئذنة على يمين المدخل ثم بنيت مئذنة الغوري ذات الرأس المزدوج بالقرب من الزاوية الغربية للصحن .
وفي سنة 1167هـ/1753م وفي العصر العثماني قام عبد الرحمن كتخدا بعدة إضافات أهمها إضافة 4 بلاطات برواق القبلة خلف المحراب القديم أرضيتها أعلى من أرضية المسجد كما زودها بمحراب ومنبر وقبة أمام المحراب كما بني لنفسه ضريحا أمامه سبيل عند الركن الجنوبي وفتح بالقرب منه باب الصعايدة وبني جنوب الباب مئذنة كما بني باب يسمى باب الشورية في الجانب الشرقي البحري وأقام بجواره مئذنة كما قام بتجديد المدرسة الطيبرسية كما بني الباب الغربي الرئيسي للأزهر وبه دخلت المدرستين الطيبرسية الأقبغاوية إلى الأزهر أما واجهة المسجد الحالية ومدخلها الذي يسمى باب المزينين فيعود إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني 1315هـ/1898م ( ).
وتبلغ مساحة المسجد الحالية 12 ألف متر مربع وبه 8 أبواب , 380عمود, 29 رواقا , 13 محرابا , بالإضافة إلى محاريب المدارس الملحقة به , 5 مآذن متنوعة , 3 قباب أجملها هي أصغرها قبة المدرسة الجوهرية وقد وصف الرحالة القيسي جامع الأزهر بقوله : "وأعظم من هذا المسجد أي (جامع ابن طولون) جامع الأزهر المشرق الأنوار الشهير الذكي في الحواضر والأمصار لا مسجد يعدله في قطر ولا نظير له في مصر لا يغلق له باب ولا تجد سارية من سواريه خالية من معلم مفيد أو متعلم مستفيد.. أساطين بلاطات الداخلية من رخام منقوش سماوي اللون وسقفه من ساج أخضر وفيه من المصابيح عدد لا يحصى".
ما يذكر العياشي عن الأزهر بأن كل الليالي بذلك الجامع جليلة القدر لأنه معمور بالذكر والتلاوة والتعليم أثناء الليل وأطراف النهار. وهذا يبين أن الأزهر منذ بنائه قد استخدم لنشر العلم والتعليم ومازالت جامعة الأزهر تعطي الكثير حتى وقتنا الحاضر.
التسميات
مساجد