أهمية المسجد الحربية والسياسية.. القلب النابض للاقتصاد وتعقد فيه الألوية للجهاد وتتم فيه البيعة للخلفاء والأمراء

كان المسجد ولا يزال في بعض المدن يمثل القلب النابض لها حيث يقام حوله الأسواق والحوانيت ويتجمع حوله الباعة والتجار وتدور عمليات البيع والشراء وتعقد الصفقات كما أن المسجد كانت له أهميته الحربية حيث كانت تعقد فيه الألوية للجهاد كما كانت له أهمية سياسية حيث كان يتم فيه البيعة للخلفاء والأمراء وكان يتشاور فيه المسلمون في أمور دينهم ودنياهم كما كان يعقد فيه مجالس القضاء والعلم.
لذلك اهتم المسلمون بعمارة المسجد والمحافظة عليه والعناية بزخرفته وتنميقه ليبدوا دليلا على عظمة هذا الدين فازدهرت لذلك الحرف والصناعات والفنون التي كانت في بدايتها مرتبطة بالمسجد وعمارته أي أن المسجد كان محورا للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقضائية ومن المعروف  أن أعظم المساجد وأكثرها تقديسا لدى العرب المسلمين ثلاثة مساجد هي: المسجد الحرام بمكة  , المسجد النبوي الشريف , المسجد الأقصى وذلك بنص الحديث النبوي  وقد نالت هذه المساجد الثلاث الحظ الأوفر من الاهتمام والعناية والحفظ على مر العصور.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال