وصف المدرسة المصرية.. أول مدرسة بمصر يدرس بها المذاهب الأربعة بعد المدرسة المستنصرية ببغداد ثم انتشرت المدراس ذات الإيوانات المتعامدة في العصر المملوكي

في البداية (العصر الأيوبي) كانت عبارة عن إيوانين متقابلين بينهما صحن وتربط الإيوانات غرف متصلة ويحتمل أن الإيوان القبلي كان يستخدم كمسجد في حالة المذهب الواحد أما في حالة المذهبين كان يستخدم للصلاة في وقتها فقط وقاعة للدرس في غيرها وعلى العكس من المدارس السورية كانت المدرسة المصرية تشمل على مئذنة تعلو مدخل المدرسة مما يرجح تأثرها بعمارة المسجد.
وبعمارة المدرسة الصالحية على يد الملك الصالح نجم الدين أيوب 640هـ أصبحت المدرسة تحوي 4 إيوانات ولكنها ليست متعامدة إذ تفصل بينها حارة الصالحين وهي أول مدرسة بمصر يدرس بها المذاهب الأربعة بعد المدرسة المستنصرية ببغداد ثم انتشرت المدراس ذات الإيوانات المتعامدة في العصر المملوكي.
وكان إيوان القبلة أكبر الإيوانات بينما كان الإيوانان الجانبيان أصغرهما ويتوسط الإيوانات الصحن المكشوف ذو النافورة كما كان يلحق بالمدرسة ضريح مؤسسها على غرار المدرسة السورية وبها مساكن وبيمارستان وسبيل وكتاب.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©