خلال خمسة قرون تقريبا، منذ سقوط الإمامة الأولى في القرن الثالث للهجرة، وفي عهد الملوك النبهانيين، كان المجتمع العماني قد خرج من الإطار الذي رسمته له قيمه وثقافته وقوانينه.
وقد عرف هذا المجتمع حالة من التمزق والفوضى الكلية ومرحلة طويلة فاشلة على الصعيدين الوطني والمعنوي.
ومن ذلك احتلال دولة هرمز للمدن الساحلية في منتصف القرن الثالث عشر.
وتلا ذلك وصول البرتغاليين الذين احتلوا هذه المناطق، بما فيها هرمز عام 1508م.
لتحقيق مصلحة الشعب والأرض، ومن أجل إعادة توحيد البلاد وتحريرها من الاحتلال الأجنبي، تم التوصل عام 1624م إلى اتفاق بين مدرستي نزوى والرستاق، أعقبه مبايعة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي.
وقد دخلت عمان في تلك الفترة حقبة استثنائية من تاريخها الحديث، وهي حقبة استعادة فيها الإمامة بناء ذاتها وتحققت خلالها وحدة البلاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بعد توحيد البلاد واستقرارها.
وقيام دولة اليعاربة في عمان مثلت أولى الوحدات السياسية العربية في منطقة الخليج العربي عند مطلع العصر الحديث.
إذ برزت ككيان سياسي مستقل نجح في توحيد أجزاء البلاد.
كما نجح في إخراج المستعمر الأوروبي الدخيل.
ومما مهد السبيل أمام (عمان) لبسط سيطرتها على أجزاء مترامية في منطقة الخليج العربي وعلى امتداد الساحل الشرقي لأفريقيا بفضل القوة البحرية الكبيرة التي امتلكتها.
وقد اتفق كبار العلماء ورجال الدين في عمان على الخلاص من الفتن والمحن التي استشرت في بلادهم، فاتفقوا كلهم على أن ينصبوا لهم إماما يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، فوقعت خيرتهم على ناصر بن مرشد.
ونتيجة توجيه البرتغاليين نشاطهم إلى مسقط حيث شيدوا حاميات منيعة لكي تكون مركزا لنشاطهم في الخليج، توحد أهل عمان ونصبوا إماما لهم هو (الإمام ناصر بن مرشد اليعربي)، وقام بجهود موفقة للقضاء على السيطرة البرتغالية.
حيث خاض صراعا مريرا ضد البرتغاليين حتى أرغمهم على التخلي عن مواقعهم على الساحل العماني، بحيث لم يبق لهم منها عند وفاته في سنة 1649 سوى التحصينات المشرفة على مدينتي مسقط ومطرح.
وكان الصراع العماني يصطبغ بالصبغة الدينية والجهاد الديني من جانب العمانيين.
وقد عرف هذا المجتمع حالة من التمزق والفوضى الكلية ومرحلة طويلة فاشلة على الصعيدين الوطني والمعنوي.
ومن ذلك احتلال دولة هرمز للمدن الساحلية في منتصف القرن الثالث عشر.
وتلا ذلك وصول البرتغاليين الذين احتلوا هذه المناطق، بما فيها هرمز عام 1508م.
لتحقيق مصلحة الشعب والأرض، ومن أجل إعادة توحيد البلاد وتحريرها من الاحتلال الأجنبي، تم التوصل عام 1624م إلى اتفاق بين مدرستي نزوى والرستاق، أعقبه مبايعة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي.
وقد دخلت عمان في تلك الفترة حقبة استثنائية من تاريخها الحديث، وهي حقبة استعادة فيها الإمامة بناء ذاتها وتحققت خلالها وحدة البلاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بعد توحيد البلاد واستقرارها.
وقيام دولة اليعاربة في عمان مثلت أولى الوحدات السياسية العربية في منطقة الخليج العربي عند مطلع العصر الحديث.
إذ برزت ككيان سياسي مستقل نجح في توحيد أجزاء البلاد.
كما نجح في إخراج المستعمر الأوروبي الدخيل.
ومما مهد السبيل أمام (عمان) لبسط سيطرتها على أجزاء مترامية في منطقة الخليج العربي وعلى امتداد الساحل الشرقي لأفريقيا بفضل القوة البحرية الكبيرة التي امتلكتها.
وقد اتفق كبار العلماء ورجال الدين في عمان على الخلاص من الفتن والمحن التي استشرت في بلادهم، فاتفقوا كلهم على أن ينصبوا لهم إماما يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، فوقعت خيرتهم على ناصر بن مرشد.
ونتيجة توجيه البرتغاليين نشاطهم إلى مسقط حيث شيدوا حاميات منيعة لكي تكون مركزا لنشاطهم في الخليج، توحد أهل عمان ونصبوا إماما لهم هو (الإمام ناصر بن مرشد اليعربي)، وقام بجهود موفقة للقضاء على السيطرة البرتغالية.
حيث خاض صراعا مريرا ضد البرتغاليين حتى أرغمهم على التخلي عن مواقعهم على الساحل العماني، بحيث لم يبق لهم منها عند وفاته في سنة 1649 سوى التحصينات المشرفة على مدينتي مسقط ومطرح.
وكان الصراع العماني يصطبغ بالصبغة الدينية والجهاد الديني من جانب العمانيين.
التسميات
يعاربة