لقد أكدت دراسة قام بها المكتب الوطني الأمريكي للبحوث الاقتصادية غطت الفترة 1827-1960 أنه يمكن لمؤشرات أسعار الأسهم أن تستعمل في التنبؤ بالتغيير الذي من الممكن أن يطرأ على الحالة الاقتصادية وذلك قبل فترة معتبرة كما تؤكد تلك الدراسة وغيرها من الدراسات أن حركة أسعار الأسهم في البورصة لها دلالة اقتصادية، كما يمكن استعمالها في التنبؤ بالمستقبل الاقتصادي لدولة معينة كما أنه من ناحية أخرى يمكن النظر إلى مؤشرات على الأمدين الطويل والقصير إذ تعكس المؤشرات الوضعية السائدة في الأمد القصير بصدق أكثر مما تعكسها على الأمد الطويل.
فعندما اشتدت الحرب التحريرية في الجزائر في الفترة ما بين أوت 1957 إلى مارس 1958 انخفض مؤشر الأسهم لبورصة باريس بنسبة 25% تقريبا أي من 5176 نقطة إلى 9074 نقطة كذلك ما حدث لبورصة نيويورك حيث انخفضت مؤشراتها مع بداية الحرب الأمريكية على العراق.
كما تستخدم المؤشرات أيضا للحد من المخاطر المالية حيث أن بيع وشراء مؤشر بالأجل أو شراء وبيع اختيار على المؤشر يعتبر من الأدوات المستعملة للاحتماء من المخاطر.
فعندما اشتدت الحرب التحريرية في الجزائر في الفترة ما بين أوت 1957 إلى مارس 1958 انخفض مؤشر الأسهم لبورصة باريس بنسبة 25% تقريبا أي من 5176 نقطة إلى 9074 نقطة كذلك ما حدث لبورصة نيويورك حيث انخفضت مؤشراتها مع بداية الحرب الأمريكية على العراق.
كما تستخدم المؤشرات أيضا للحد من المخاطر المالية حيث أن بيع وشراء مؤشر بالأجل أو شراء وبيع اختيار على المؤشر يعتبر من الأدوات المستعملة للاحتماء من المخاطر.