تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول من ناحية التقدم في أسواق المال حيث يوجد أكبر عدد من الشركات المسجلة في قوائم الأسعار بالبورصة.
وهناك كذلك في نيويورك أهمية كبيرة للأسواق المعروفة بخارج المقصورة، والتي تقوم بدور بارز في تطوير رأس مال المخاطرة، وقد كان دورها مشهوراً خاصة في مجال تأسيس شركات الكمبيوتر.
تعد البورصة الأمريكية ثالث أكبر بورصة في الولايات المتحدة بعد بورصة نيويورك وناسداك، وتتولى ما يقرب من 10٪ من جميع التداولات الأمريكية.
تسرد البورصة الأمريكية الشركات من جميع الصناعات المختلفة ومن جميع الأحجام المختلفة.
ومع ذلك، تُعرف البورصة بأنها تحتوي على أقل متطلبات الإدراج صرامة بين البورصات الأمريكية الثلاثة الكبرى، مما يؤدي إلى انضمام العديد من الشركات الصغيرة إلى البورصة.
كانت البورصة الأمريكية ، التي كانت ذات يوم منافسًا رئيسيًا لبورصة نيويورك، معروفة الآن في الغالب بالتداول في أسهم الشركات الصغيرة والخيارات والصناديق المتداولة في البورصة.
البورصة مملوكة لشركة NASD (الرابطة الوطنية لتجار الأوراق المالية) ، ولكنها تعمل كبورصة منفصلة عن NASDAQ.
كسوق للمزادات، تدير AMEX أعمالها في قاعة التداول من خلال الوسطاء والمتخصصين.
يتم التعامل مع كل ورقة مالية يتم تداولها في البورصة من قبل متخصص تتمثل وظيفته في الجمع بين المشترين والبائعين، والتأكد من الحصول على سعر سوق عادل لكلا الطرفين.
إنها أيضًا وظيفة متخصص لضمان بقاء السوق سائلة، عن طريق الشراء أو البيع من حسابه الخاص إذا لم يفعل ذلك أي شخص آخر.
يتنقل الوسطاء حول الأرضية، ويقدمون أوامر "الشراء والبيع" إلى مختلف المتخصصين نيابة عن عملائهم.
تعد بورصة خيارات البورصة الأمريكية واحدة من أكبر البورصات في العالم، حيث يتم تداول أكثر من 1700 خيار على الأسهم، وإيصالات الإيداع الأمريكية، والمؤشرات، والصناديق المتداولة في البورصة، و HOLDRS.
بالإضافة إلى ذلك، فإن AMEX لديها سوق واسع للصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) لأنها كانت أول من تداول في هذا السوق بالذات.
لدى AMEX قائمة بأكثر من 140 من صناديق الاستثمار المتداولة في أسواق الأسهم العامة والصناعات ومؤشرات سندات الشركات.
