قلعه الشوبك أو "" لؤلؤة الصحراء "" تقع الشوبك وقلعتها في محافظة معان جنوبي الأردن مرتفعة عن سطح البحر حوالي 1330 مترا ً، بمساحة ٍ كلية ٍ تـُقدَّر بــ 640كم مربع أي مايعادل 2 % من مساحة محافظة معان. وهي التي قال عنها المؤرخ والجغرافي أبو الفداء " ... الشوبك بلدٌ صغيرٌ كثير البساتين ... ممرٌّ على طريق الشام الحجاز ..." وكان أول َ من سكن الشوبك همُ الآدوميون، وقد ورد ذكر الشوبك لأول مرة إبـَّانَ الإحتلال الفارسي بقيادة القائد الفارسي "بغدور" وذكر َ أنه بنى فيها حصنا ً ، وبعد غياب الشوبك غيابا ً طويلا ًعن الساحة ، ظهرت من جديد إبان مملكة الأنباط حيث صارت جزءا ً من المملكة النبطية ، إلى أن سيطر َ عليها البيزنطيون، وفي عام 1115 م، الموافق 509 هـ ، بنى الأمير الصليبي "بلدوين الأول" ملك القدس آنذاك قلعة الشوبك وأطلق عليها إسم " مونتريال " أي " الجبل الملوكي " لتكون القلعة ُ رأس حربة ٍ في وجه المسلمين من جهة الحجاز ومن جهة مصر ، وكان ذلك الإهتمام من أجل السيطرة ِ على طريق التجارة بين الحجاز وبلاد الشام من جهة ، وعلى طريق التجارة بين مصر وبلاد الشام ، إضافة ً إلى حماية بيت المقدس . إلا َّ أن صلاح الدين الأيوبي حاصرها عدة َ مرات ٍ حتى استطاع تحريرها عام 1189 م ، الموافق 584 هـ ، فأصبحت مملكةً إسلامية ً ضاهت مدينة دمشق ببساتينها ومياهها ، وقد تمَّ العثور ُ على بعض ٍ من النقوش التي تعود للفترة الأيوبيه .
أما السلطان حسام الدين لاجين فقد شعـر بوجـوب إعادة بناءالقلعـة فأعــاد بناءها وكتب على أحد جدرانهــا " بسم الله الرحمن الرحيم .. أمر بإنشاء هذه القلعة وتجديد ِ بنائها الملك المنصور حسام الدين الملك لاجين في مباشرة ٍمن الأمير الكبير علاء الدين المنصور سنة 697هـ " ، اما الصالح نجم الدين أيوب فقد قام بترميم قلعة الشوبك ، وكـُتب على أحد جدرانها " بسم الله الرحمن الرحيم ... هذا ما عـُمـِّر في أيام مولانا السلطان الأعظم العادل الملك الصالح : نجم الدين أيوب ..." إلا َّ أن الشوبك وقلعتها وقعت تحت سيطرة العثمانيين عام 1516 م فأهملوها ، وقد ذُكر أن إبراهيم باشا قام بنسف القلعة بالديناميت عام 1840 م ، ونتيجة ً لذلك َ الإهمال وهذا التخريب إنحدرت الشوبك وصارت قرية ًصغيرة ً ، ثم دخلت الشوبك تحت النفوذ المملوكي عام 1253 م ، وتمَّ تجديد بناء القلعة ، وكـُتبت عليها بعض النقوش ، بالخط الكوفي ، التي تذكر بعض السلاطين المملوكيين ومنهم " بيبرس " ( 1260 م ــ 1277 م )، وتطوع َ شرف الدين عيسى بن خليل بن مقاتل في عمارة قلعة الشوبك ، لكن السلطان الملك الأشرف خليل أمر َبهدم القلعة ، ورغم محاولة ردعه ِ عن ذلك أصرَّ على الأمير عز الدين الأقرم بتخريب القلعة ، لكن القبائل البدوية تمردت على السلطان عام 1292 م ، وبعد ذلك تعرضت الشوبك وقلعتها لهجمات ٍمن كل ناحيه إلى أن هاجر إليها أبناء ُ عز الدين أبوحمرا عام 1700 م واستقروا فيها ، وأعادوا ترميم القلعة ، فشهدت الشوبك تمازجا ً بين السكان الأصليين آنذاك والمهاجرين إليها ، لكن الغزوات لم تنته ِ بين 1700 م و1900 م إضافة لتعرضها إلى ظروف ٍ مناخية تسببت في تهجير أعداد ٍ كبيرة من سكانها . ثم توالت الثورات في الشوبك بدءا ً بثورة 1905 م ضد الحكم العثماني ، للتخلص من الضرائب الباهظة ، ومقاومة ً للظلم والعدوان ، ثم تلتها ثورة 1909 م .
أما السلطان حسام الدين لاجين فقد شعـر بوجـوب إعادة بناءالقلعـة فأعــاد بناءها وكتب على أحد جدرانهــا " بسم الله الرحمن الرحيم .. أمر بإنشاء هذه القلعة وتجديد ِ بنائها الملك المنصور حسام الدين الملك لاجين في مباشرة ٍمن الأمير الكبير علاء الدين المنصور سنة 697هـ " ، اما الصالح نجم الدين أيوب فقد قام بترميم قلعة الشوبك ، وكـُتب على أحد جدرانها " بسم الله الرحمن الرحيم ... هذا ما عـُمـِّر في أيام مولانا السلطان الأعظم العادل الملك الصالح : نجم الدين أيوب ..." إلا َّ أن الشوبك وقلعتها وقعت تحت سيطرة العثمانيين عام 1516 م فأهملوها ، وقد ذُكر أن إبراهيم باشا قام بنسف القلعة بالديناميت عام 1840 م ، ونتيجة ً لذلك َ الإهمال وهذا التخريب إنحدرت الشوبك وصارت قرية ًصغيرة ً ، ثم دخلت الشوبك تحت النفوذ المملوكي عام 1253 م ، وتمَّ تجديد بناء القلعة ، وكـُتبت عليها بعض النقوش ، بالخط الكوفي ، التي تذكر بعض السلاطين المملوكيين ومنهم " بيبرس " ( 1260 م ــ 1277 م )، وتطوع َ شرف الدين عيسى بن خليل بن مقاتل في عمارة قلعة الشوبك ، لكن السلطان الملك الأشرف خليل أمر َبهدم القلعة ، ورغم محاولة ردعه ِ عن ذلك أصرَّ على الأمير عز الدين الأقرم بتخريب القلعة ، لكن القبائل البدوية تمردت على السلطان عام 1292 م ، وبعد ذلك تعرضت الشوبك وقلعتها لهجمات ٍمن كل ناحيه إلى أن هاجر إليها أبناء ُ عز الدين أبوحمرا عام 1700 م واستقروا فيها ، وأعادوا ترميم القلعة ، فشهدت الشوبك تمازجا ً بين السكان الأصليين آنذاك والمهاجرين إليها ، لكن الغزوات لم تنته ِ بين 1700 م و1900 م إضافة لتعرضها إلى ظروف ٍ مناخية تسببت في تهجير أعداد ٍ كبيرة من سكانها . ثم توالت الثورات في الشوبك بدءا ً بثورة 1905 م ضد الحكم العثماني ، للتخلص من الضرائب الباهظة ، ومقاومة ً للظلم والعدوان ، ثم تلتها ثورة 1909 م .
التسميات
قلاع أردنية