جامعة بيير وماري كوري أو جامعة باريس 6 Université Pierre-et-Marie-Curie
إحدى الجامعات الباريسية الثلاث عشرة وإحدى الجامعات الأعضاء في رابطة الجامعات البحثية الأوروبية.
توجد مقراتها في حرم جوسيو الجامعي في الحي اللاتيني في الدائرة الخامسة في قلب باريس.
متخصصة في االعلوم والطب، هي أكبر جامعة في فرنسا في هذا المجال.
هي احدى اقدم واشهر واعظم جامعات العالم. أسست نواتها بين عامي 1150 و1170، ومرت عبر تاريخها في مراحل تنظيمية عديدة، ونظمت آخر مرة عام 1970 بموجب "قانون التوجيه التربوي" الصادر عام 1968 على اثر الثورة الطلابية. وتبعاً لهذا القانون وزعت الجامعة الام على 13 جامعة فرعية اشهرها واعرقها جامعة باريس الاولى ـ بانثيون ـ سوربون (السوربون).
منذ تأسيس الجامعة في القرن الثاني عشر اصبحت باريس مركزا ثقافيا وتعليميا عالميا، وكانت المؤسسة الوليدة قد استقرت في مدارس كاتدرائية نوتردام، وكانت أشبه بشراكة تعاونية بين الطلبة واساتذتهم.
وبعد دعم من البابا نمت الجامعة وتطوّرت وصارت خلال القرنين الـ13 والـ14 أعظم معاهد العالم المسيحي، وقّسمت يومذاك تخصصاتها الدراسية إلى اربعة تخصصات: ثلاثة عرفت بـ"الدراسات السامية" وضمت اللاهوت والطب والحقوق، والرابع عرف بـ"الدراسات الدنيا" وتمثل بالاداب.
واستمر التطور البنيوي عبر القرون التالية وبرز فيها خصوصا معهد السوربون، الذي اسسه اللاهوتي روبير دي سوربون عام 1257، وظل هذا الاسم لفترة طويلة مرتبطاً بالدراسات اللاهوتية.
وقد اعادت الثورة الفرنسية عام 1789 تنظيم الجامعة، وحولها نابوليون بونابارت إلى "جامعة فرنسا" وخلال هذه الحقبة تأسس فيها معهدان للصيدلة والعلوم.
وفي النصف الاول من القرن العشرين رسخت الجامعة قدميها كأحدى أهم جامعات العالم، حتى وقوع "الثورة الطلابية" عام 1968 التي ادت إلى إحداث تغييرات جذرية على نظام التعليم العالي في فرنسا وصدور "قانون التوجيه" الذي جزأ معظم جامعات البلاد.
إحدى الجامعات الباريسية الثلاث عشرة وإحدى الجامعات الأعضاء في رابطة الجامعات البحثية الأوروبية.
توجد مقراتها في حرم جوسيو الجامعي في الحي اللاتيني في الدائرة الخامسة في قلب باريس.
متخصصة في االعلوم والطب، هي أكبر جامعة في فرنسا في هذا المجال.
هي احدى اقدم واشهر واعظم جامعات العالم. أسست نواتها بين عامي 1150 و1170، ومرت عبر تاريخها في مراحل تنظيمية عديدة، ونظمت آخر مرة عام 1970 بموجب "قانون التوجيه التربوي" الصادر عام 1968 على اثر الثورة الطلابية. وتبعاً لهذا القانون وزعت الجامعة الام على 13 جامعة فرعية اشهرها واعرقها جامعة باريس الاولى ـ بانثيون ـ سوربون (السوربون).
منذ تأسيس الجامعة في القرن الثاني عشر اصبحت باريس مركزا ثقافيا وتعليميا عالميا، وكانت المؤسسة الوليدة قد استقرت في مدارس كاتدرائية نوتردام، وكانت أشبه بشراكة تعاونية بين الطلبة واساتذتهم.
وبعد دعم من البابا نمت الجامعة وتطوّرت وصارت خلال القرنين الـ13 والـ14 أعظم معاهد العالم المسيحي، وقّسمت يومذاك تخصصاتها الدراسية إلى اربعة تخصصات: ثلاثة عرفت بـ"الدراسات السامية" وضمت اللاهوت والطب والحقوق، والرابع عرف بـ"الدراسات الدنيا" وتمثل بالاداب.
واستمر التطور البنيوي عبر القرون التالية وبرز فيها خصوصا معهد السوربون، الذي اسسه اللاهوتي روبير دي سوربون عام 1257، وظل هذا الاسم لفترة طويلة مرتبطاً بالدراسات اللاهوتية.
وقد اعادت الثورة الفرنسية عام 1789 تنظيم الجامعة، وحولها نابوليون بونابارت إلى "جامعة فرنسا" وخلال هذه الحقبة تأسس فيها معهدان للصيدلة والعلوم.
وفي النصف الاول من القرن العشرين رسخت الجامعة قدميها كأحدى أهم جامعات العالم، حتى وقوع "الثورة الطلابية" عام 1968 التي ادت إلى إحداث تغييرات جذرية على نظام التعليم العالي في فرنسا وصدور "قانون التوجيه" الذي جزأ معظم جامعات البلاد.
ليست هناك تعليقات