استغلال العمال المنزليين المهاجرين في مكان العمل جنسيا وتجاوز ساعات العمل القانونية

في مكان العمل، يتعرض الكثيرون لظروف عمل استغلالية تشمل ما يلي:
(أ) التقييد الجزئي بل الكلي للتنقل خارج المنزل وللاتصال بأناس خارجه، بمَن في ذلك أفراد الأسرة في بلد المنشأ؛
(ب) ساعات عمل مفرطة وغير محدَّدة في الغالب. وكثيراً ما يُنتظَر، ضمناً أو صراحةً، من العامل المنزلي المهاجر المقيم في بيت صاحب العمل بصفة خاصة أن يكون متفرغاً تمام التفرغ ومستعداً للعمل في أي وقت؛
(ج) أوقات راحة وترفيه غير كافية. فلا يتمتع الكثيرون من العمال المنزليين المهاجرين بأي يوم إجازة متفق عليه؛ ويُسمَح لآخرين بيوم إجازة واحد في الشهر، لا غير. وكثيراً ما يقوم صاحب العمل بإلغاء ذلك اليوم أو تغييره تعسفاً؛ وعندما يكون صاحب العمل في إجازة أو يكون العامل مريضاً، تُخصَم من الراتب الأيام التي لم يعمل فيها العامل. ويتعرض آخرون للتوبيخ أو للتهديد بفقدان وظائفهم حتى بوجود أسباب مشروعة تبرر غيابهم مثل المرض أو الطوارئ الشخصية/العائلية؛
(د) تقييد قدرتهم على السفر حتى للشؤون الأسرية الضرورية مثل المرض الخطير أو الفواجع؛
(ﻫ) الرواتب المنخفضة وتأخر دفع الرواتب أو الامتناع عنه. ونتيجة لعدم وجود أو عدم تطبيق قوانين الحد الأدنى لأجور العمال المنزليين في معظم البلدان، يُدفع للكثيرين من العمال المنزليين المهاجرين جزء فقط مما يُدفع لغيرهم من العمال في قطاعات مشابهة، وذلك في الغالب دون أي تحويلات قابلة للتقصي في كشوف الحسابات المصرفية، أو تُدفَع لهم رواتب عينية؛
(و) عدم التمتع بحماية الضمان الاجتماعي، بما في ذلك التأمين من المرض والاستحقاقات الأسرية وحقوق المعاش التراكمية؛
(ز) التعرض للاعتداء والتحرش النفسيين والجسديين والجنسيين من قبل أصحاب العمل ووكلاء التوظيف أو الوسطاء؛
(ح) ظروف السكن غير الملائمة وغير الصحية والمهينة.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ وريقات 2015 ©