ضريح سعد زغلول
The Shrine of Saad Zaghloul
أو (على سبيل الاختصار) ضريح سعد.
هو الضريح الذي يضم رفات الزعيم المصري سعد زغلول.
بدأ إنشاؤه عقب وفاة سعد زغلول سنة 1927، ونُقل إليه رفاته بعد أن تم إنشاؤه بعد ذلك بتسعة أعوام.
في سنة 1927، وعقب وفاة سعد زغلول، قررت الحكومة المصرية إقامة ضريح له يُبنى بجوار بيته.
وكان قد دُفن بمقابر الإمام الشافعي مؤقتًا لحين إتمام الضريح المذكور.
وقد قررت الحكومة ـ إلى جانب ذلك ـ إنشاء تمثالين للزعيم الراحل أحدهما في القاهرة ـ أقيم بالجزيرة ـ والآخر في الإسكندرية، أقيم في محطة الرمل.
أثار قرار الحكومة بإقامة التمثالين والضريح امتعاض كل من السراي الملكية والإنجليز.
فاعترضت السراي بأنه ليس لمحمد علي باشا الكبير وابنه إبراهيم باشا غير تمثال واحد.
كما أن الخديوي إسماعيل ليس له أي تمثال، فكيف يكون لسعد تمثالان؟
أما الإنجليز، فقد أوردت إحدى الصحف المصرية آنذاك أنهم يعترضون على هذا المشروع؛ لأنهم يرون في التمثالين والضريح إذكاء دائمًا للشعور الوطني.
غير أن بعض المسؤولين الإنجليز نفوا في حينه ما قيل عن اعتراض حكومتهم.
اكتمل البناء في عهد وزارة إسماعيل صدقي عام 1931 ـ وكان من خصوم سعد زغلول ـ فعارض جعل الضريح الضخم لشخص واحد، واقترح تحويل الضريح إلى مقبرة كبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء.
غير أن صفية زغلول ـ زوجة سعد زغلول ـ رفضت ذلك بشدة، وأصرت على أن يكون الضريح خاصًا بسعد فقط، وفضلت أن يظل جثمانه في مقابر الامام الشافعي إلى أن تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة.
دُفن سعد زغلول مؤقتًا بمقابر الإمام الشافعي.
وكان قد تقرر أن يتم إنشاء الضريح ويُنقل إليه الجثمان خلال ستة أشهر من بداية تشييده (أي قبل منتصف سنة 1928).
غير أن البناء لم يتم إلا سنة 1931، ولم يُنقل رفات سعد زغلول إلى الضريح إلا في سنة 1936، أي بعد تسع سنوات من وفاته.
حيث قدمت الحكومة مشروع قانون يقضي "بنقل رفات المغفور له سعد باشا زغلول إلى ضريح سعد" (القانون رقم 53 لسنة 1936)، وقد صادق البرلمان على القانون بمجلسيه، وأصدره مجلس الوصاية على العرش.
ونُقل الرفات إلى الضريح في مشهد مهيب، يوم الجمعة 19 يونيو 1936م، الموافق 29 ربيع الأول 1355 هـ.
The Shrine of Saad Zaghloul
أو (على سبيل الاختصار) ضريح سعد.
هو الضريح الذي يضم رفات الزعيم المصري سعد زغلول.
بدأ إنشاؤه عقب وفاة سعد زغلول سنة 1927، ونُقل إليه رفاته بعد أن تم إنشاؤه بعد ذلك بتسعة أعوام.
في سنة 1927، وعقب وفاة سعد زغلول، قررت الحكومة المصرية إقامة ضريح له يُبنى بجوار بيته.
وكان قد دُفن بمقابر الإمام الشافعي مؤقتًا لحين إتمام الضريح المذكور.
وقد قررت الحكومة ـ إلى جانب ذلك ـ إنشاء تمثالين للزعيم الراحل أحدهما في القاهرة ـ أقيم بالجزيرة ـ والآخر في الإسكندرية، أقيم في محطة الرمل.
أثار قرار الحكومة بإقامة التمثالين والضريح امتعاض كل من السراي الملكية والإنجليز.
فاعترضت السراي بأنه ليس لمحمد علي باشا الكبير وابنه إبراهيم باشا غير تمثال واحد.
كما أن الخديوي إسماعيل ليس له أي تمثال، فكيف يكون لسعد تمثالان؟
أما الإنجليز، فقد أوردت إحدى الصحف المصرية آنذاك أنهم يعترضون على هذا المشروع؛ لأنهم يرون في التمثالين والضريح إذكاء دائمًا للشعور الوطني.
غير أن بعض المسؤولين الإنجليز نفوا في حينه ما قيل عن اعتراض حكومتهم.
اكتمل البناء في عهد وزارة إسماعيل صدقي عام 1931 ـ وكان من خصوم سعد زغلول ـ فعارض جعل الضريح الضخم لشخص واحد، واقترح تحويل الضريح إلى مقبرة كبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء.
غير أن صفية زغلول ـ زوجة سعد زغلول ـ رفضت ذلك بشدة، وأصرت على أن يكون الضريح خاصًا بسعد فقط، وفضلت أن يظل جثمانه في مقابر الامام الشافعي إلى أن تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة.
دُفن سعد زغلول مؤقتًا بمقابر الإمام الشافعي.
وكان قد تقرر أن يتم إنشاء الضريح ويُنقل إليه الجثمان خلال ستة أشهر من بداية تشييده (أي قبل منتصف سنة 1928).
غير أن البناء لم يتم إلا سنة 1931، ولم يُنقل رفات سعد زغلول إلى الضريح إلا في سنة 1936، أي بعد تسع سنوات من وفاته.
حيث قدمت الحكومة مشروع قانون يقضي "بنقل رفات المغفور له سعد باشا زغلول إلى ضريح سعد" (القانون رقم 53 لسنة 1936)، وقد صادق البرلمان على القانون بمجلسيه، وأصدره مجلس الوصاية على العرش.
ونُقل الرفات إلى الضريح في مشهد مهيب، يوم الجمعة 19 يونيو 1936م، الموافق 29 ربيع الأول 1355 هـ.
التسميات
أضرحة مصرية