الأفاق المستقبلية لمطار هواري بومدين الدولي.. تنمية الهياكل القاعدية لإستقبال الطائرات الكبيرة مثل إيرباص إيه 380 وإنجاز برج جديد للمراقبة الجوية

بسبب الحركية المتزايدة في مطار هواري بومدين بمرور السنوات ، أطلقت المديرية العامة لشركة تسيير الخدمات والهياكل القاعدية للمطارات الجزائرية سنة 2008 دراسة تحت عنوان "المخطط المدير لمطار الجزائر"، تتعلق بتحديد الفترة التي سيكون فيها المطار الدولي هواري بومدين غير قادر على الإستيعاب، وتحديد الحلول الملائمة لتنمية الهياكل القاعدية لإستقبال الطائرات الكبيرة مثل إيرباص إيه 380.
وقد عُهدت الدراسات للمجمع المتحالف المكون من مكتب دراسات إسباني ومكتب دراسات إنجليزي ومكتب دراسات جزائري بمبلغ أربعة ملايين يورو وفترة زمنية 11 شهر.
بُرمج إطلاق أشغال محطة المطار الجديدة التي تتسع لـ10 ملايين مسافر سنويا سنة 2014 بتكلفة تقدر بـ330 مليون € وتُستلم في أواخر سنة 2018، مما يرفع طاقة الاستيعاب إلى 16 مليون سنويا.
تقع المحطة الجديدة على يسار المحطة الدولية الحالية بالجهة الغربية للمطار بمحاذاة القاعة الشرفية.
يتضمن مشروع محطة المطار الجديدة المتربعة على قطعة أرض تقدر مساحتها بـ56 هكتار، محطة للمسافرين وموقف للطائرات وآخر للسيارات بقدرة استيعاب تصل إلى 0006 مكان.
يضاف إلى ذلك منطقة شحن جديدة حيث أن الدراسات بشأنه لازالت جارية، وسيتم الاعتماد على مكان الشحن بالمطار وتقييم السوق المحتملة، للتأكيد على أحسن تنظيم وتحفيز لعملية الشحن خاصة عبر المشروع الجديد المسمى «قرية البضائع».
بغية الرفع من الحجم السنوي للشحن الذي لا يتجاوز 2000 طن في السنة، بسبب ضيق مساحات التخزين الواقعة بالمطار.
14 أكتوبر 2013، انطلقت أشغال إنجاز برج جديد للمراقبة الجوية بمطار هواري بومدين الدولي في خطوة لتطوير وتحديث هياكل الطيران بالمطار.
ويندرج هذا المشروع ضمن خمس مشاريع لبناء أبراج مراقبة في كل من مطارات قسنطينة ووهران اللذين انطلقت الأشغال بهما إضافة إلى مطارات غرداية و تمنراست.
وفازت شركة "ف س س كونستروكسيون" بصفقة انجاز برج المراقبة الجديد بتكلفة تقدر بـ2.5 مليار دج ويُستلم سنة 2015 (18 شهر).

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال