برنامج «بالهجري» للجزيرة نت برنامج تلفزيوني يعد خصيصا للإنترنت.. التعريف بأحداث ووقائع تاريخية بات أغلبها طي النسيان أو معروفا لنخبة

سلسلة «بالهجري» الذي ينتجه موقع الجزيرة نت- الموقع الرسمي لقناة الجزيرة الإخبارية، هوأول برنامج تلفزيوني يعد خصيصا للإنترنت. البرنامج الذي أطلق في أول يوم من عام 1434 للهجرة، هو أول مشروع لموقع الجزيرة نت في مجال الإنتاج التلفزيوني، فمع دخول الإنتاج التلفزيوني مجال الإنترنت بكثافة في الفترة الماضية، بات لزاما على مواقع الإنترنت الإخبارية الاتجاه بشكل جديد لإنتاج هذا النوع من البرامج الذي يمثل قفزة إضافية لتلك المواقع. يهدف البرنامج إلى التعريف بأحداث ووقائع تاريخية بات أغلبها طي النسيان أو معروفا لنخبة، حيث يعيد التعريف بتلك الأحداث من خلال قالب إخباري يعتمد على المادة المرئية والمقروءة، ويتناول الموضوعات حسب تاريخ وقوعها في الشهر الذي تذاع فيه اي حلقة من حلقات البرنامج. وقد تناول البرنامج في سنته الأولى أحداثا تاريخية كان لها أثر في مسار الأحداث، بالإضافة إلى التذكير بالعديد من الإنجازات العلمية للعلماء العرب والمسلمين، وأثرها على حياتنا في الوقت الحاضر مثل اختراع العدسات الطبية من قبل ابن فرناس، ووضع مبدأ عمل المحرك من قبل العالم العربي الجزري، وغيرها من الإنجازات الهامة للعلماء والمسلمين على الصعيد الإنساني. كما شملت حلقات البرنامج عددا من الأحداث التي ذكرت بالنضال العربي والإسلامي في سبيل نيل حرية الشعوب وصولا إلى تحقيق مبدأ الحكم الرشيد. البرنامج اعتمد على الأحداث التي وقعت وفقا لتاريخها الهجري، ومن هنا استمد البرنامج اسمه، حيث يسعى إلى كتابة فيلمية للتاريخ الهجري، وهو يسعى إلى تشجيع استخدام التقويم والهجري الإسلامي وإحيائه. فكرة البرنامج جاءت من معده ومخرجه أحمد الجنابي، وهو صحفي عراقي انضم إلى قناة الجزيرة عام 2003. يتم إنتاج البرنامج بصيغتين، الأولى مرئية والثانية مقروءة، وكل صيغة تعطي فكرة كاملة عن الموضوع الذي يتم اختياره. وبحسب مخرج البرنامج فإن "النسخة المرئية (الفيديو) أقل كثافة من حيث المعلومات، إلا أنها تعطي فكرة كافية عن الموضوع لمن لا يريد أن يتعمق كثيرا، أما الصيغة المقروءة فتكون أكثر تفصيلا وعمقا، والغرض هو إعطاء المستخدم الحرية في اختيار المرئي أو المقروء ليطلع على الموضوع، وحسب رغبة الشخص. فهناك مستخدمون يفضلون المشاهدة على القراءة، والعكس صحيح".